ساهمت سياسة الإصلاح الفلاحي المنتهجة عبر المخطط الوطني للتنمية الفلاحية والريفية منذ انطلاقته سنة 2000 في الرفع من المساحات الفلاحية الى ما يفوق 21000 هكتار خلال السنة الفارطة بعدما كانت لا تتعدى 9000 هكتار خلال سنة 99 عن طريق سياسة التشجير والرفع من المساحات المسقية استغلالا لإمكانيات الولاية ، حيث عرفت مساحات الأشجار المثمرة ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنوات الأخيرة· كما كشفت إحصائيات عن ارتفاع مساحات أشجار الزيتون الى 2592 هكتار خاصة المنتشرة بالجهة الشرقية للولاية، كما احتلت اشجار الحمضيات مساحة 16524 هكتارا بعدما كانت لا تتعدى 12220 هكتارا سنة 99 واحتلت اشجار الليمون مساحة 3262 هكتارا، اللوز والجوز 1461 هكتارا الى جانب أشجار الخوخ والفراولة التي احتلت مساحة 5566 هكتارا فيما قدرت مساحة اشجار الكروم 1569 هكتارا منها 1208 هكتارا بالنسبة لعنب الطاولة· فيما يخص المساحات المسقية، فقد تمّ تجهيز 4370 هكتارا بنظام السقي بالتقطير و570 هكتارا للسقي بنظام الرش خاصة في ظل امكانيات الولاية من الموارد المائية بعد تحويل مياه سد واد الآحل خلال السنة المنصرمة لسقي الأراضي الفلاحية فقط· من جهة أخرى، استفادة قطاع الغابات من غلاف مالي قدر ب 414 مليون دج وجه لفائدة مشاريع تنموية في تهيئة الطرقات، تعبيد مساحة 164 كلم من المسالك الغابية بكل من دائرة الهاشمية، بشلول وأمشدالة، وتم لحد الآن انجاز 146 كلم منها إضافة إلى عملية التشجير للرفع من مساحة الأشجار والتي من المنتظر أن تمس مساحة ألف هكتار تمّ لحد الآن تشجير 570 هكتارا بالجهة الشرقية للولاية والتي تضاف الى عدة مشاريع أخرى ستمس بلديات الجهة الجنوبية كسور الغزلان وبرج أخريص في إطار برنامج تنمية الهضاب·