وأوضح جاد في ندوة صحفية عقدها بمقر الشركة بالعاصمة، أن العرض "اللامحدود" الذي وصفه بالفريد والأول من نوعه وطنيا وإقليميا، موجه أساسا إلى فئة الزبائن من ذوي الاستهلاك الواسع، وأشار أنه للاستفادة من هذا العرض على طالب الإشتراك دفع أقساط مسبقة تقدر قيمتها ب4 آلاف دج للتسجيل لأول مرة، إضافة إلى 2000 دج كضمان إلى جانب الاشتراك الشهري الذي يقدر ب4 ألف دج، يسمح بإجراء مكالمات غير محدودة على مدار الأسبوع ونحو كل الشبكات وداخل وخارج الوطن• وقال المسؤول الأول عن شركة نجمة، أن العرض محدد في الزمان والكمية، حيث سيكون متوفرا في الفترة الممتدة من 5 جوان الجاري إلى 5 جويلية المقبل، علما أنه قابل للتجديد وفقا للطلب الذي سيتلقاه من طرف الزبائن، مشيرا في سياق آخر، أن نجمة قد أخذت كل الإجراءات اللازمة لتفادي تسجيل تشبع في الشبكة أو ما إلى ذلك من المشاكل التي تعيق الإستخدام المريح للعرض• وفي حالة الاستهلاك المفرط لقيمة الاشتراك التي يوفرها العرض، ينتقل المشترك بطريقة أوتوماتيكية إلى تسعيرات مخفضة، تتمثل في 2 دج نحو الشبكات الهاتفية الثابتة و4 دج نحو الشبكات الهاتفية النقالة و0 دج نحو شبكة نجمة، وهي التسعيرات التي وصفها جاد بالأقل تكلفة في السوق• وفيما يتعلق بالخطوط الهاتفية غير المعرفة والتي انقضت آجال تسويتها نهاية الشهر الماضي، قال المتحدث أن نجمة تجري مفاوضات حاليا مع سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية بغرض الوصول إلى اتفاق لتمديد المدة، باعتبار أن مشكلة الخطوط الهاتفية غير المعروفة تبقى بحاجة إلى تسوية للوضع نهائيا، علما أن نجمة قد تمكنت من التعريف ب400 إلى 450 ألف خط خلال الشهرين الماضيين، وتوقع جوزيف جاد أن تعلن سلطة الضبط خلال الأيام المقبلة عن تمديد المدة مجددا• ومن جهة أخرى، قال جاد في رده على سؤال حول استغلال رخصة الجيل الثالث للهاتف النقال، الذي تعتزم سلطة الضبط إطلاقها، أن نجمة مهتمة باستغلال شبكة للجيل الثالث للهاتف النقال، إلا أنه يرى أن هذا الموضوع من المستحسن أن يبقى محصورا بين المتعاملين الثلاثة العمليين حاليا في الميدان، على أن يكون هناك متعامل رابع مختص في الجيل الثالث، قائلا أن الأمر لن يخدم هذا الأخير بالنظر إلى صعوبة الاستثمار في هذه التكنولوجيا رفيعة المستوى•