انطلقت أمس جولة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية باراك أوباما تستمر أسبوعين في كارولينا الشمالية والولايات الأمريكية الأخرى يتوقع أن تشهد تنافسا شديدا مع منافسه الجمهوري جون ماكين في السباق إلى البيت الأبيض وسيركز أوباما في هذه الجولة على الوضع الاقتصادي في البلاد الذي ما زال شبح الانكماش يخيم عليه بسبب أزمة الرهن العقاري وارتفاع أسعار النفط في خضم حملة الانتخابات• وفي المقابل يخطط ماكين للبدء في جولة في فرجينيا وواشنطن سعيا للحصول على مانحين جدد بعد أن تمكن من جمع أكثر من 117 مليون دولار خلال 17 شهرا مقابل 265 مليون دولار لأوباما خلال 16 شهرا، وهي المرة الأولى منذ 1996 التي يبدأ فيها مرشح ديمقراطي حملته للانتخابات الرئاسية بأموال أكثر من منافسه الجمهوري، ويركز ماكين على خبرته في قضايا الأمن القومي للفوز على منافسه، معتبرا أن الحنكة السياسية تنقص أوباما لتولي منصب الرئاسة• وقال ماكين في فيلم دعائي بدأ بثه يوم الجمعة الماضي "أنه مرشح لأحافظ على سلامة وأمن البلد الذي يحبه"• من جهته، يؤكد أوباما أن ماكين ليس سوى نسخة عن الرئيس الحالي جورج بوش الذي ينهي ولايته الثانية بتدن في شعبيته إلى مستويات غير مسبوقة•