و على صعيد آخر تحدث السيد عريف على ضرورة إدماج تكنولوجيات الإعلام و الاتصال على المؤسسات الصغيرة و المتوسطة بالنظر إلى العوامل الاقتصادية و ما تلاه من انفتاح الأسواق الدولية في التعاملات التجارية مع نظرائها من مختلف الدول و من بينها الجزائر و حسب المتحدث هناك ما يقارب 59 % من المؤسسات تعمل خارج إطار التكنولوجيا حيث لم توظف التقنيات الحديثة في عمليات التسيير و التعاملات الاقتصادية مع زبائنها و هي المؤشرات التي تؤكد على عدم تأهيل القطاع في الوقت الراهن للدخول في معركة السوق الخارجي و حتى الداخلي و عليه حسب ذات المصدر أصبح من الضروري وضع جسور تعاون و شراكة بين الجامعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة تمكنها هذه الأخيرة من الاستفادة من نتائج البحث العلمي لتحسين مردوديتها بالإضافة إلى عملية البحث عن المعارف و التكنولوجيات الجديدة من أجل تطوير المشاريع الجديدة و التنمية الإنتاجية و الجدير بالذكر أن هناك 31 % من المؤسسات التي تستعمل نظام التكنولوجيا تلك المتواجدة بالمدن الكبرى منها عنابة باعتبارها قطبا صناعيا هاما بالإضافة إلى توفيرها على مفارز صناعية منها الغذائية و البلاستيكية إلى جانب إنجاز محضنة مساعدة بالولاية بعد تلك المحضنة التكنولوجية التي ستنجز بوهران و على صعيد آخر صرح مدير الوكالة الوطنية لتثمين البحث العلمي الأستاذ طيبي للفجر أنهم رصدوا أكثر من مليار دج لسنة 2007 n 2019 و ذلك لتعزيز البحث العلمي و تثمين فعالية نشاط المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و يعتبر هذه الحصة الثانية بعد تخصيص قيمة مالية في جزئها الأول و المقدرة بنحو 133 مليار دج خلال السنوات الماضية و هذا لترقية ميكانيزمات الأكثر ملائمة لتنويع نتائج البحث العلمي و تسهيل دخولهم في الفضاء الإنتاجي بالإضافة إلى التكفل الجيد في إطار التربصات مع وضع آليات للإدماج المهني للشهادات الجامعية على مستوى هذه المؤسسات بالإضافة إلى وضع حيز التنفيذ مشاتل المؤسسات و كذا بناء قطب تكنولوجي فعال.