يشرف، اليوم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي "رشيد حراوبية" على تنصيب اللجنة الوطنية المشرفة على المفاوضات المتعلقة بالنظام التعويضي، بحضور النقابات الناشطة في قطاع التعليم العالي ممثلة في المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، نقابة الأساتذة الاستشفائيين ونقابة الباحثين الدائمين• كشف منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "رحماني عبد المالك" أن لقاء اليوم بوزير التعليم العالي والبحث العلمي يكون من أجل التنصيب الرسمي للجنة الوطنية المشرفة على المفاوضات المتعلقة بالنظام التعويضي، الذي يعلّق عليه الأساتذة آمالا كبيرة بتعويض الفارق في الراتب الشهري، من خلال النظام التعويضي، على أن يصل إلى 75 ألف دج بالنسبة ل"الأستاذ المساعد"، وهي رتبة قررتها الحكومة والمديرية العامة للوظيف العمومي في الشبكة الجديدة للأجور، براتب شهري قدر 45 ألف دج• وأوضح المتحدث، أمس، في اتصال مع "الفجر" أن "الكناس" قدم اقتراحات للوصاية منذ قرابة 4 أشهر وفق الدراسة التي أعدها بين عامي 2004 و2005، ويطالب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتحديد سقف التعويضات، مع تركه مفتوحا وفق متغيرات القدرة الشرائية، وهو ما يعني وضع آليات لضبط الراتب الشهري للأستاذ وما يطرأ على الساحة الاقتصادية من متغيرات حتى لا تتطلب المسألة مرة أخرى الدخول في الاحتجاج والشروع في الإضراب• وأضاف منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "رحماني عبد المالك"، أن الوزارة مدعوة هذه المرة لتحديد آجال تطبيق نظام التعويضات، حتى لا تبقى المفاوضات مفتوحة وآليات تطبيقه بأثر رجعي•