تمكنت بلدية قسنطينة مؤخرا من استقطاب 3 شركات خاصة لاستكمال أشغال إنجاز الحظيرة ذات الطوابق المتواجدة على مستوى منطقة زعموش بتخصيص 12 مليار سنتيم كغلاف مالي، على أن يتم الاستلام نهاية السنة الجارية بتحديد بلدية قسنطينة كطرف مستغل هذا وتتمثل الأشغال التي شرع فيها في تهيئة سطوح الأبنية في انتظار الاتفاق مع شركة وطنية متخصصة للقيام بعملية تهيئة الواجهات، المشروع الذي يتربع على مساحة 2896,5 متر مربع بستة طوابق وبتوفير 536 زاوية للركن و16 وحدة تجارية كانت الأشغال قد انطلقت به في 13 جانفي 2001 على أن يتم استلامه بعد حوالي 22 شهرا أي سنة 2003 الكلفة قدرت ب 25 مليار سنتيم حسب الدراسات الأولية إلا أنها بلغت لاحقا أعتاب 40 مليار سنتيم تولت بلدية قسنطينة تغطية 25 مليار منها فيما دعمت الولاية الجزء المتبقي من القيمة أين يرجع الاختصاصيون في محاولة لتحليل أسباب التأخر الكبير الذي عرفه هذا المشروع والذي تجاوزت مدته 58 سنوات عرفت فيها طرقات قسنطينة تزايدا كبيرا في عدد السيارات إلى غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن إنجازه، إضافة إلى عدم جدوى كل إشعارات المنح التي كانت تطلقها البلدية في محاولة لجلب الشركات لإكمال عملية الإنجاز، هذا وكانت مدة الأشغال غالبا ما تتوقف عند وقت قصير جعل أطولها لا يتعدى الشهرين الأمر الذي كان وراء تغير تاريخ الاستلام في كل مرة، مما دفع بوالي الولاية إلى توقيف مدير الإنجاز التقني السنة الفارطة بعد أن شهد المشروع تأخرا ماراطونيا دعم تداول الشائعات بين المواطنين أبرزها وجود انزلاقات بأرضية المشروع•