وأضاف قائلا "إننا نمتلك فرصا كبيرة للاستثمار في الجزائر ولدينا برنامج استثمارات ب 150 مليار دولار كبرامج دعم النمو الاقتصادي والبرامج التكميلية الخاصة بالجنوب والهضاب العليا وأعتقد أننا سنكون بحاجة إلى كل هذه الموارد داخل البلد"• واعتبر وزير الطاقة أنه "في غضون 4 أو 5 سنوات قد تكون هناك فرص لإنشاء صناديق سيادية لتمويل النشاطات بالخارج"• واعتبر أن إنشاء هذا النوع من الصناديق يتطلب دراسة معمقة وأنها "فكرة يجب التمعن فيها لأنه يجب توفر الوسائل والموارد البشرية وإقامة شراكات لمحاولة تقرير كيف وأين نستثمر إذا قمنا بذلك في الخارج"• وكان وزير المالية "كريم جودي" أكد في شهر ماي الماضي أن إنشاء صندوق سيادي، لا يعتبر الحل الأمثل لتسيير احتياطي الصرف لأنه مرفوق أيضا ب "عناصر أخطار"• وفي هذا السياق، ذكر أن الأزمة المالية الدولية التي نجمت عن القروض الرهنية ذات الخطر العالي، مست بصفة مباشرة أو غير مباشرة المجمعات البنكية الدولية، بينما تتوجه "الصناديق السيادية عموما نحو الأصول ذات الأخطار العالية"• وأوضح الوزير أن الإنشاء المحتمل لصندوق سيادي في الجزائر يتطلب "قرارا اقتصاديا يجب تقييم فرصته"، مضيفا أن الأخطار التي تواجهها هذه الصناديق "يجب أن تقدر" بدقة• وتعد الصناديق السيادية، صناديق استثمار تنشئها الدول لاستثمار المداخيل الناجمة عن فائض ميزانياتهم للمدفوعات• وقد أنشئت في الصين وفي بلدان أخرى آسيوية وكذا في دول الخليج التي تبحث عن استثمار إيراداتها النفطية الضخمة•