عندما يدخل موسم الاصطياف بعنابة يكثر الحديث لدى الخاص و العام عن العجز و النقائص التي تظل سنويا مطروحة بفعل غياب الاستثمار السياحي الذي رهنته مشكلات نقص العقار و القوانين الخاصة بحماية البيئة و المحافظة على الشواطئ و حولت مناطق التوسع السياحي إلى فضاءات للتعشيش الفوضوي يضاف إليها غياب بعض المرافق و التجهيزات و تلوث محيط الغابات و المنتجعات السياحية الأخرى ، فعنابة تتوفر على مجموعة كبيرة من الفنادق السياحية البالغ عددها أكثر من 40 فندقا منها 27 فندقا مصنفا من طرف وزارة السياحة و أهمها فندق السيبوس الدولي 5 نجوم ، الريم الجميل 3 نجوم بالإضافة إلى 13 فندقا غير مصنف ، كل هذه الموارد السياحية لم تحقق مكسبا تنمويا و اقتصاديا للمنطقة ذات الطابع السياحي و الاقتصادي فالسياحة بالولاية لا تزال محتشمة لأن الوافدين إلى بونة يبحثون دوما على الظلال الوافرة التي توفرها جبال سرايدي و غاباتها الخلابة فيما ينفرون من الخدمات ذات المستوى الرديء خاصة تلك التي تقدمها الشاليهات و بعض الفنادق الصغيرة في حديث له خص به جريدة الفجر أكد مدير السياحة السيد مشري العربي بأن السياحة بعنابة مرتبطة بتكثيف و تعزيز الموارد السياحية و حماية الشواطئ و خلق فضاءات للتسلية و الترفيه خاصة تلك الموزعة بجبال شطايبي و سرايدي و في ذات السياق أشار إلى استلامهم لمركب سياحي جديد قدرة استيعابه 684 سريرا منها 376 سرير للفندق أما فيما يخص عدد السياح الوافدين إلى الفنادق السنة الماضية بلغ نحو 146 ألف وافد سياحي إلى جانب المؤسسات السياحية الأخرى بالإضافة إلى توافد 13 ألف سائحا ، في انتظار استقبال أكثر من 3 ملايين مصطاف ، و في حديثه عن الشواطئ بعنابة توافد عليها خلال نهاية الأسبوع الماضي نحو 75 ألف مصطافا