افتتح أول أمس المعرض الجهوي للصناعات التقليدية بالمركب الجواري الكائن بمدينة الميلية، تحت إشراف غرفة الصناعات التقليدية والحرف بالتنسيق مع مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لولاية جيجل، حيث سيطلع الجمهور وعلى مدار ثلاثة أيام على مختلف المعروضات من لباس تقليدي، حلويات، أفرشة، حلي، أواني فخارية، تحف رملية صحراوية وتحف محلية وأواني وأدوات مصنوعة من الحطب وغيرها من المنتوجات التقليدية التي تفننت أنامل الحرفيين في صنعها، حيث قدموا من ولايات عدة على غرار ورفلة، عنابة، قسنطينة، سكيكدة، ميلة والمسيلة• ويعود سبب اختيار مدينة الميلية لاحتضان هذا المعرض حسب ما علمناه من رئيس جمعية " الأنامل الذهبية" التي تنشط بالمدينة إلى كثرة حرفيي هذه المنطقة على اعتبار أنها تعد عاصمة للمنتوج الحرفي عبر ولاية جيجل• وبرأي عضو في الجمعية العامة بغرفة الصناعات التقليدية والحرف، فإن تنظيم هذا المعرض الجهوي يدخل في إطار البرامج المسطرة الخاصة بموسم الاصطياف الجاري، ويهدف أساسا إلى التعريف بالمنتوجات التقليدية والحرفية المحلية، وخلق الفرص الملائمة لترويجها مع إبراز إبداعات المنطقة في هذا القطاع• هذا وسيختتم المعرض بتنظيم حفل غنائي ساهر بمسبح المدينة ينشطه كل من الشاب عزيز والشاب تيتو، ويتخلله توزيع جوائز تشجيعية وشهادات تكريمية على الحرفيين البارزين• ويشار إلى أن العديد من الحرفيين من مجموع ال 30 الذين يشاركون في المعرض الذين تحدثنا إليهم لم يخفوا العديد من العراقيل التي تجابههم يوميا ومن ذلك غياب الدعم المالي وحرمانهم من المساعدات المالية التي تقدمها الدولة للشباب في إطار الأجهزة المعروفة، إضافة إلى ثقل مبالغ الضرائب المفروضة عليهم، هذا ويطالب الحرفيون بنصيبهم من المحلات التي يجري إنجازها على مستوى ال 28 بلدية بالولاية، ويدعون السلطات المعنية إلى مد يد العون لهم•