اختتمت أمس الأربعاء الورشات البيداغوجية لدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو بعد ثلاثة أيام من الأشغال بحضور أزيد من 80 مشاركا كانوا قد اجتمعوا في دورات تجريبية على شكل ورشات بلغ عددها 15 ورشة بيداغوجية في مختلف الفنون، منها الفتوغرافية والرسم بالألوان الزيتية وكذا الرسم على الحرير• كما نالت العروض المقدمة في مجال المجموعات الصوتية استقطاب الجمهور العريض الذي غصت بهم قاعة السينما الكبيرة لدار الثقافة مولود معمري، إلى جانب الإيقاعات العذبة التي جسدتها أنامل كانت قد برعت على البيانو من دراسة بيرناس ومن إلقاء المنخرطة معزوز أحلام شريفة التي عادت إلى عهد موزار• كما حظيت الموسيقى الاندلسية بحظ وافر خلال هذه الورشات التي أدرجت خلالها ايضا الموسيقى الشرقية التي اخذت تستهوي عقول العديد من الشباب لاسيما تلك التي يعود تاريخها إلى عدة سنوات كما هو الحال لما تركته اميرة الطرب العربي ام كلثوم بعنوان "الهوى سلطان"، إلى جانب رقص العديد من الحاضرين بدار الثقافة على وقع الموسيقى الكلاسيكية التي كانت هي أيضا في مستوى الحدث والذهاب بعيدا و الابحار في عالم سحر الكلمات من خلال الورشة الشعرية التي جذبت هي الأخرى اهتمام العديد من الشباب من هواة الكلمة الأصيلة واللحن الشجي، وهو ما ذهب إلى ترتيله ادير ياسمين منخرط بدار الثقافة مولود معمري وكذا امزال مليكة التي قدمت شعرا بعنوان "ايزم اندا ثليض"• كما كان الرقص الكلاسيكي حاضرا خلال هذه الأيام حيث تم عرض بعض المقاطع تحت عنوان سوي جاز وكذا سانتا بابي إلى جانب رقصة أخرى بعنوان "غريب في الجنة"، إضافة إلى ورشة اخرى في مجال التدريب على القيثارة التقليدية من تقديم جدور امزيان، على أن يتم اليوم الخميس على الساعة الثانية بعد الزوال تنظيم حفل كبير بحضور كل المشاركين في هذه الورشات البيداغوجية إعلانا عن اختتام الموسم التكويني للسنة الجارية لجميع المنخرطين بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو•