البداية كانت مع القضايا الشائكة التي صنعت الحدث بالموازاة مع التتويج التاريخي للفريق بكأس الجمهورية وبما أصبح يسمى سحب البساط من تحت أرجل أحد صناع التتويج رئيس الفرع فيصل علوي، الذي تم تهميشه خلال مراسم استلام الميداليات من يدي رئيس الجمهورية وتعويضه بالمكلف بالعتاد، وهو ما اعتبره علوي إهانة لشخصه ومحاولة لإخراجه من الشبيبة، الأمر الذي عجل برحيله دون إحداث ضجة• هذا التصرف وضع الإدارة في حرج حيث لخص الزهير طياب الأمر في البروتوكول الرئاسي مؤكدا علاقته الجيدة مع علوي• ومباشرة بعد عودته من فرنسا سيقترح عليه الانضمام مجددا إلى المكتب المسير، الذي لن يستفيد من عضويته سوى أصحاب الأموال الذين سيتكفل كل واحد منهم بجلب سبونسور معتبر أو يسدد مبلغ منحة إمضاء لاعب واحد على الأقل• وفي ذات السياق أكد الزهير طياب بأن التنظيم الجديد سيعود بالخير على الشبيبة من خلال غلق الباب في وجه الانتهازيين الذين عاثوا فسادا في الفريق في المدة الأخيرة خاصة في ظل عودة الرئيس بوعلام طياب، الذي قال بشأنه أنه سيبقى رئيس الجمعية الرياضية وأنه سيتولى رئاسة الفرع كما كان الحال عليه منذ 14 سنة• وفي الشق الفني قدم منشط الندوة الصحفية الطاقم الفني الموسع بقيادة جمال مناد ومساعده سامي بوسكين إلى جانب المحضر البدني سايح الذي سبق له العمل مع مناد في بونة، ناهيك عن تجديد الثقة في شخص مدرب الحراس تيفور• وأكد طياب أن مناد هو الرجل المناسب لقيادة تشكيلة قوية كالشبيبة وأنه يملك كل ثقة الطاقم المسير لقيادة الفريق إلى تتويج آخر يحلم به الكل وهو الفوز بلقب البطولة• ذات التعداد سيكون مبتورا من اللاعب ابراهم شاوش الذي لم تحتفظ به، بحجة اعتماده سياسة المساومة كون اللاعب يتصرف حسب هواه ولم يلتزم على غرار زملائه بالبرنامج الذي سطرته الإدارة مع السلطات المحلية والولائية، بتأخره في الحضور وكذا فرضه لموعد اللقاء مع الإدارة للتفاوض• فتفضيله قضاء العطلة في تونس عوض الحضور للتفاوض فوت عليه فرصة تجديد العقد، ومنه فإن شاوش لا يدخل في حسابات الشبيبة لهذا الموسم، بعدما استلم أمواله• ومن جهته كان مناد أكثر حذرا في تصريحاته خاصة فيما يتعلق بالهدف المسطر الذي قال إنه سيعمل جاهدا رفقة طاقمه الموسع لمواصلة الأفراح والإنجازات، مؤكدا أن الكل يعرف عقليته في العمل والتعامل في رسالة مشفرة للاعبين، خاصة في الجانب الانضباطي، مبديا ارتياحه لثراء التعداد الحالي والذي يضم 10 لاعبين جدد جلهم مخضرمون على غرار بلطرش، دلالو، زافور، وماراك، إلى جانب الشبان مهية، بولمدايس وبوحربيط• وفيما يخص البرنامج التحضيري فإن الشبيبة التي باشرت تدريباتها بملعب الوحدة المغاربية الذي سيغلق أبوابه رسميا نهاية الأسبوع لإعادة زرع العشب، كي يكون حاضرا في أول لقاء للبطولة، ستتنقل إلى العاصمة في تربص قصير، ثم شد الرحال إلى تونس بمركز عين ادراهم•