وأوضح المتحدث أن "الجريحين نقلا إلى مستشفى هداسا عين كرم في القدسالغربية، وقد أصيب أحدهما بجروح خطرة في الرأس والثاني بجروح بالغة في الصدر• ووقع الهجوم قرب باب الأسباط أحد مداخل القدس القديمة عندما فتح رجل النار على عناصر الشرطة من مقبرة إسلامية مجاورة وردت عناصر الشرطة بإطلاق النار على المهاجم الذي تمكن من الفرار• وأضاف أن "أعدادا كبيرة من قوات الشرطة كلفت العثور على المعتدي"، وأن عمليات تمشيط تجرى لا سيما في منطقة وادي جوز في القدسالشرقية وفي بلدات فلسطينية مجاورة، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما تواجه عملية التهدئة الهشة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صعوبات، وكانت إسرائيل قد تراجعت قبل يومين عن قرار بإغلاق المعابر الحدودية مع غزة استجابة لطلب مصري، وذلك أثر هجوم فلسطيني بقذيفة مورتر• وتطالب تهدئة، توسطت فيها مصر في ال19 من جوان، النشطاء الفلسطينيون في قطاع غزة بوقف إطلاق صواريخ وقذائف المورتر، كما تطالب إسرائيل أن ترفع تدريجيا حصارا تفرضه على غزة، أسفر عن تدهور كامل في كافة مناحي الحياة في القطاع، وأسفرت هجمات متقطعة بصواريخ وقذائف مورتر من قطاع غزة منذ بدء سريان التهدئة عن إغلاق لفترات قصيرة للمعابر؛ حيث شددت إسرائيل القيود على مرور المواطنين الفلسطينيين وحركة البضائع منذ سيطرة حماس على غزة قبل عام، بعد أن ألحقت هزيمة بقوات الأمن التابعة لحركة فتح، وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أمله أول أمس بأن تعطي قمة الاتحاد من أجل المتوسط التي ستعقد الأحد في باريس، عملية السلام مع إسرائيل "دفعا ايجابيا"، وقال عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكوني أن "هذه القمة تستطيع أن تعطي عملية السلام دفعا إيجابيا ويمكن أن تشكل الفرصة للحصول على مزيد من الدعم الاقتصادي للسلطة الفلسطينية"، واعتبر برلسكوني من جهته أن إجراء مفاوضات سلام لم يكن قريبا إلى هذه الدرجة"، وأعلن برلوسكوني أنه اقترح استضافة مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في أريكي بصقلية جنوب إيطاليا، دون يقدم مزيدا من الإيضاحات•