أكد المدير الولائي للوكالة الوطنية للتشغيل بقسنطينة، أن السبب الرئيسي وراء تسريح 25 موظفا، أرسلوا عن طريق الوكالة للظفر بمنصب شغل ببلدية عين السمارة، يعود إلى عدم فهم البرنامج الجديد وجهاز التشغيل المبتكر مؤخرا من قبل الوزارة، مشيرا إلى أن الوكالة قامت باستدعاء هؤلاء الشباب الخمسة والعشرين، والحاصلين على شهادات جامعية وأرفقتهم برسائل توجيه من الجهة المعنية بتوظيفهم، والمتمثلة في بلدية عين السمارة بغرض الانتقاء، حيث تم تخصيص ثلاث شباب لمنصب واحد، يتم بعدها وضعهم تحت الامتحان والتجريب بغرض انتقاء شاب واحد للعمل من الثلاثة، وهذا يكون بعد أن تصدر الوزارة التعليمة بالتوجه للتوظيف لقطاع الإدارة، حيث أن هذه الأخيرة تعمل حاليا على تدعيم جانب النشاط الاقتصادي وخلق مؤسسات مصغرة لتوفير مناصب أكبر• مطمئنا في نفس الوقت هؤلاء الشباب بأن تسريحهم لن يكون نهائيا، وإن مناصبهم ستحفظ إلى غاية صدور التعليمة الوزارية، كما أن حقوقهم في أجورهم الشهرية لن تضيع، إلى غاية التوقيع الثلاثي بين المعني والجهة المشغلة ووكالة التشغيل• من جهته، وفي اتصال مع السيد "زبيلح" رئيس المجلس الشعبي لعين السمارة، أوضح أنه استلم رسائل توجيه من قبل هؤلاء الشباب، الذين يطلبون منصب شغل، وأمام النقص الفادح في عدد أعوان البلدية، تم توظيفهم وتحرير محاضر تعيين وقعت من قبل الطرفين، وأرسلت إلى مديرية وكالة تشغيل الشباب، أين توجد ملفاتهم لدى الإدارة المخولة الوحيدة بالتوقيع الرسمي، وبتخصيص الأجور الشهرية، وفي حديث مع الموظفين أبدوا خيبة أملهم، خاصة وأنهم كانوا يأملون في الحصول على منصب شغل دائم ومصرح به، وعلى راتب شهري دوري، خاصة وأنهم من خريجي الجامعات وانتظروا هذه الفرصة طويلا•