أكدت السيدة شيبان عزيزة المديرة العامة للوكالة الوطنية للتشغيل، نهار أمس، أثناء اشرافها على اليوم التحسيسي حول الشغل، بالتنسيق مع مديرية النشاطات الاجتماعية بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة أن جهاز المساعدة على الادماج المهني منذ تأسيسه بتاريخ الفاتح جوان 2008 تمكن وإلى غاية 15 نوفمبر الجاري من مساعدة 389 ألف شاب على التوظيف بالمؤسسات الاقتصادية، من بينهم 126125 اطارا جامعيا و94328 متخرجا من المعاهد الوطنية والباقي دون شهادات. وأوضحت السيدة شيبان عزيزة أن الهدف الرئيسي للوكالة هو التقليص من نسبة البطالة بالجزائر المقدرة نسبتها ب 11.3? مضيفة أن الوكالة الوطنية للتشغيل التي تشرف عليها والتي تضم 1500 مستشار و 2600 اطار وعون عبر 204 وكالة منتشرة عبر التراب الوطني، وضعت كهدف لها قريب المدى وإلى غاية نهاية السنة الوصول لتوظيف 400 ألف شاب بطال. وأبدت المديرة العامة للوكالة الوطنية للتشغيل ارتياحا للمجهودات المبذولة في مجال تشغيل الشباب بالجزائر، وأكدت أن الوكالة وصلت باتصالاتها وعلاقاتها المتميزة مع المؤسسات الاقتصادية إلى اقناعهم بترميم عقود 75 ? من الشباب المدمج رغم أن القانون لا يحتم عليهم سوى ترسيم 25 ? فقط من الموظفين على يد الوكالة مذكرة في هذا الصدد بالقانون 04 / 19 الذي يلزم على المؤسسات الاقتصادية المرور عبر الوكالة لتلبية حاجياتها والنقص المسجل في عدد الموظفين خاصة وأن الوكالة تتكفل بأجرة سنة كاملة لكل موظف يندمج في الشغل عن طريقها. وفي سياق متصل؛ تسعى الوكالة الوطنية للتشغيل، حسب تأكيد مديرتها العامة، لمضاعفة عدد المدمجين في الشغل خاصة بعد العقود التي أبرمتها مع مؤسسات اقتصادية كبرى على غرار الديوان الوطني للتطهير، المؤسسة الوطنية للسكك الحديدية ومؤسسة سيفيتال.