ممثل الكرة الجزائرية يراهن على الفوز في هذا اللقاء المصيري أين يسعى أشبال المدرب الروماني مولدوفان لنيل الثار من المحليين بعد ان فرضوا عليهم التعادل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ب(1 / 1) خلال مباراة الذهاب وكذا بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها رفقاء شريف عبد السلام أمام التشكيلة المغربية نادي خوريبكة ب(6 / 0) في لقاء ودي جمع الطرفين الاثنين الفارط. وكانت إدارة الكناري قد أعدت التشكيلة التي ستقود اليوم هذا الموعد الإفريقي الهام الذي سيغيب عنه اللاعبين الجدد لافتقارهم للإجازة الافريقية والذين سيبقون بالدار البيضاء، الى جانب المدرب الوطني السابق محي الدين خالف تحت قيادة المهاجم حمزة بشير بوجليد ابن مدينة بومرداس، وكذا في ظل غياب وسط ميدان اللاعب الدولي نسيم دحوش المعاقب، في الوقت الذي تعرف الشبيبة عودة الثنائي ديمبا باري وأوصالح نسيم بعد تماثلهما للشفاء، وهو ما سيرفع حتما من معنويات اللاعبين الاخرين الذين يراهنون على خدمات اللاعبين في هذه المباراة التي سيديرها ثلاثي تحكيم من كوديفوار تحت قيادة دونو مانديز بمساعدة بايري موسى رفقة كابلان كوفي، في حين عين الحكم الرابع من الكاميرون ويتعلق الأمر بعبد اللاي غامبو بينما سيكون محافظ اللقاء من نيجيريا وهو اونيا دومينيك. وكانت مصادر مقربة من بيت الشبيبة قد أكدت للفجر أن قائمة الاستقدامات على مشارف نهايتها وتحويل واسيو الى النادي الفرنسي أمر وارد، ما يحرم بذلك صانع الألعاب من تقمص ألوان الشبيبة للموسم الجديد الذي سينطلق في السابع من أوت المقبل. وأشارت ذات المصادر الى ان عملية التسريح كلفت 150 ألف اورو وكان محند شريف حناشي الذي اعلن استقالته على راس الشبيبة قد التقى أمس السبت مع المهاجم الكونغولي المقترح من طرف احد المناجيرة لتدعيم الخط الأمامي للكناري وسد الثغرة التي تركها سيد احمد خديس الذي أبعد رسميا من الفريق بعد مغادرته عشية اللقاء الإفريقي ضد استر دوالا بتيزي وزو. كما يذكر أن حناشي قد فضل في وقت سابق المشاركة في بطولة بشمال إفريقيا بدل خوض دوري أبطال العرب، هذا في الوقت الذي طالبت فيه لجنة أنصار الشبيبة من حناشي بالترشح لعهدة جديدة على رأس الفريق باعتبار ان استقالته كانت رسمية وينتظر الفصل فيها بتاريخ ال4 أوت المقبل خلال جمعية عامة ستجمع جميع الأطراف المعنية بما في ذالك مديرية الشباب والرياضة لتيزي وزو التي كانت قد تلقت نسخة من الاستقالة التي قدمها محند شريف حناشي الذي كان قد احتج على غياب الدعم المالي للفريق من طرف السلطات الوصية خلافا لما تعيشه الفرق الأخرى التي حظيت باهتمام كبير رغم النتائج التي لم تكن في مستوى تلك التي صنعها صاحب الألقاب شبيبة القبائل.