حذر أطباء الجلد من أن الهوس في كي الشعر يعطى نتيجة سلبية تتسبب بتلفه.وذكرت وكالة الأنباء الأسترالية "آى آى بي" أنه في اجتماع لخبراء الجلد والبشرة العالميين في مدينة شيكاغو الأمريكية حذر المجتمعون من ان الميل اليومى لكي الشعر من خلال استخدام مواد حديدية في تصفيف الشعر يتسبب "بضرر كبير" مثل تكسر الشعر واحتراقه.وحذر علماء الجلد أيضاً من ان المشكلة الرئيسية ناجمة عن نوع جديد من الملاقط المخصصة للكي وهى مغطاة بالسيراميك وتستخدم عادة للحفاظ على الشعر إذ انها تسخن وتقوم بتصفيف الشعر أسرع من الأنواع التقليدية. لكن بروفيسور مشارك في الاجتماع قال انه "عند استخدام هذا النوع من الملاقط بدرجة حرارة مرتفعة يومياً تتأذى تركيبة الشعر وتبرز مشاكل ملحوظة يصعب معالجتها". وقال متخصص في علم بشرة في سيدنى الدكتور "فيليب أرتيمى" ان هذه المشكلة تشهد ازدياداً مستمراً في أستراليا إذ تحضر نساء كثيرات إلى عيادات مختصة لمعالجة الضرر الكبير الذى لحق بشعرهن.وأضاف "أرتيمى" "إذا اطلعنا على إحصائيات البيع نلاحظ ان الناس يسعون بشكل متزايد للحصول على شعر أملس، وتبدأ المشكلة عندما تنفذ هذه العملية بشكل خاطئ ومتكرر". ولفت إلى أن العلاج يقضى بقص الشعر وإبقائه قصيراً لمدة سنتين تقريباً والتوقف عن استخدام الملاقط ومجففات الشعر والمواد الحارة وتفادى التعرض للشمس.وأضاف انه للحؤول دون تضرر الشعر من الأصل يجب استخدام أى أداة من هذا النوع على شعر جاف ولمرة أومرتين فقط أسبوعياً في درجة حرارة لا تتعدى ال170 درجة مئوية.وشدد على انه "إذا كنت ترغب في السير مع الموضة فلا مشكلة وإنما قم بذلك بوعي وإلاّ فستتحمل الأضرار".