أفادت دراسات أن سرّ ارتفاع أعمار النساء عن الرجال هو الدموع.. فهي ليست رمزاً للحزن ولا للفرح لكنها ظاهرة صحية لأنها تساعد على خروج الطاقة المكبوتة فتقلل الضغوط العصبية ومن ثم يطول العمر. ومن جانبه يصف الدكتور"أحمد عبد الهادي" أخصائي طب العيون أن الدموع عبارة عن محلول فزيولوجي كغسول للعين يغسلها ويرطّبها في نفس الوقت، وهي تتساوى في إفرازها عند البنت والولد حتى سن 12سنة أي بداية البلوغ وبعدها تبدأ أعراض الأنوثة والرجولة تظهر على الجنسين فتتغير النسبة، حيث أن النساء يبكين بمعدل أربعة أضعاف الرجال، وهو ليس دليلاً على أنهن عاطفيات وذوات مشاعر حساسة، ولكن بسبب ارتفاع هرمون اللبن أو كما نسميه هرمون البرولاكتين الذي يزيد من إفراز السائل الدمعي لديهن".