ومؤكدة مرة أخرى، على لسان رئيسها، أن قرارها الصادر يوم 29 سبتمبر المنصرم والقاضي بترسيم صعود فريق رائد القبة إلى حظيرة النخبة صائب ولا رجعة فيه، يأتي ذلك بعد طلب الاتحادية الجزائرية بتوضيحات جلية حول الحكم الأخير استقبلته الطاس يوم 7 أكتوبر الماضي، والذي كانت قد فصلت فيه الطاس لصالح الرائد في ظل صراعه مع الفاف، فيما اصطلح على تسميته "قضية اللاعب خليدي"، لتطالب المحكمة الرياضية الدولية مجددا في بيان لها، تلقت الفجر نسخة منه، الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بترسيم صعود رائد القبة في بطولة القسم الوطني الأول كفريق إضافي، وجاء أيضا أن المادة 59 من قانون التحكيم تقضي بتنفيذ القرار. وكانت الطاس قد فرضت على الفاف في بيانها السابق تعويض مصاريف رائد القبة والتي حددتها بمبلغ 5000 فرنك سويسري، أي ما يعادل 35 مليون سنتيم ، إضافة إلى إجبار هيئة حداج على دفع مصاريف محكمة لوزان السويسرية. غير أن حداج طلب في أعقاب اجتماع المكتب الفيدرالي الأخير قبيل التنقل إلى ليبيريا من الطاس أن تقدم له البراهين والأدلة التي استمدتها لإصدار حكمها النهائي في قضية القبة وهو ما اعتبرته المحكمة الرياضية الدولية إهانة لها، وبالتالي فقد أصدرت قرارها، أول أمس، برفض الطعن المقدم من الفاف، الطالب توضيحات من الطاس.