وقال المدير الجهوي للجمارك "باحميد –ف-" في لقاء جمعه "بالفجر" أن مديريته بصدد تطبيق برنامج العصرنة "2007 – 2010 " الذي سطرته المديرية العامة للجمارك بالعاصمة والذي تتكلف المديرية الجهوية بسطيف بتطبيق بعض جوانبه ،ويهدف هذا البرنامج حسبه ه إلى تسهيل العمليات التجارية من جهة وكذا نجاعة المراقبة من جهة أخرى ،وتتركز إستراتيجية برنامج العصرنة الجديد للجمارك كما أوضح حول العمل بشكل خاص على مكافحة التهريب خاصة على مستوى ولاية المسيلة التي تعرف حركة تهريب كبيرة مقارنة ببقية ولايات الإقليم الجمركي الذي يتضمن إلى جانب المسيلة وسطيف كلا من ولاية جيجل ،برج بوعريريج وولاية بجاية ،وذلك من خلال تكثيف النشاط الجمركي بمختلف الولايات التابعة للإقليم الجمركي ،بغرض القضاء على التهريب بمختلف أنواعه وأشكاله ،وكذا تحسين ظروف العمل والمعيشة للجمركي وتزويده بمختلف الوسائل التي تضمن أداءه لعمله في أحسن الظروف وتعزيز العلاقة بين المؤسسات الجمركية وكذا المواطن ،حيث تم في هذا الإطار فتح قباضة ومقر جديد للجمارك بولاية المسيلة شهر جويلية 2007 ،التي تتكفل بحل النزاعات والقضايا إداريا أو قضائيا ،وكذا فتح مقر آخر ببرج بوعريريج والاستفادة من مقرات الجديدة للمديريات الولائية ويتعلق الأمر بكل من ولاية جيجل ،بجاية وسطيف ،وعلى صعيد آخر عمدت المديرية إلى تشبيب الإطارات المسؤولة بمختلف أجهزتها حيث تم خلال السنتين الأخيرتين تعيين إحدى عشر شابا مسؤولا على مختلف مؤسساتها المتواجد بكل من بجاية ،المسيلة ،جيجل ،برج بوعريريج وسطيف من خريجي المدرسة العليا للإدارة . وبلغ عدد القضايا التهريب المعالجة في الإقليم الجمركي 39 قضية في حين تجاوزت قيمتها 5 ملاين دج ،أما قضايا المتعلقة بقضايا مخالفات تشريع الصرف بلغت 9 قضايا ،وقضية تهريب مخدرات بمسيلة حيث حجزت مصالح الجمارك بمسيلة كمية 30كلغ ،كما سجلت في مجال البضائع المقلدة على مستوى مفتشية بجاية عمليات أخرى .