كشف نائب رئيس مولودية بجاية ، السيد مولود قاسة للفجر، عن قرار الإدارة بتعيين المدير الفني للفئات الصغرى للفريق سعيد بلموهوب ، خلفا للمدرب مشري ، الذي رمى المنشفة مباشرة بعد تسجيله للهزيمة الثانية على التوالي ، و استهدافه من طرف أنصار الفريق الذين تنقلوا إلى قسنطينة الخميس الماضي ، الأمر الذي دفعه إلى مطالبة الإدارة بإعفائه من مهمة مواصلة العمل ، في ظل رفض جماهيري واسع لشخصه على رأس الفريق ، ذات التبريريات دفعتنا قال قاسة إلى قبول استقالة مشري ، و الاستنجاد ببلموهوب الذي يملك حسبه مؤهلات علمية بصفة إطار بمديرية الشبيبة و الرياضة لولاية بجاية و مستشار في الرياضة اختصاص كرة القدم ، و يرجع اختيارنا بالإجماع لشخص بلموهوب قال نائب رئيس الموب ، إلى الخبرة الميدانية التي كسبها من خلال عمله كمناجير عام لشبيبة بجاية و كذا شغله لمنصب مساعد مدرب لعدة سنوات مع مدربين مخضرمين بذات الفريق على غرار بن زكري، شرادي و الفرنسي أكورسي ، ومن جهته عبر بلموهوب عن امتنانه لتفكير إدارة بناي في شخصه للإشراف على الفريق الأول ، معتبرا ذات الثقة مسؤولية كبيرة سأكون أهلا لها بحول الله ، و بفضل دعم عائلة الموب برمتها وخاصة الأنصار ، مؤكدا انه سيباشر مهامه رسميا اليوم في الحصة المسائية بالملعب الملحق ، وردا عن سؤالنا حول قضية تقسيم المهام بين المدرب و المناجير العام ايدير ، و التي كانت السبب الرئيسي في رحيل مشري حسب الأصداء التي وصلتنا ، قال بلموهوب، ايدير أعرفه كلاعب سابق في الموب ، و شخص متمكن بفضل العلاقات التي يملكها في عالم الكرة ، و الدليل نجاحه في مهمة تحقيق الصعود مع اتحاد الحراش ، و التي وصفها الجميع في بادئ الأمر بالمستحيلة ، ومنه فإنني طمئن الأنصار أن ذات الخلاف لن يحدث مجددا ، بما أننا تحدثنا مطولا رفقة مساعد المدرب جودار ، استنتجنا أننا نملك رؤية واحدة ، بينما تؤكد المعلومات التي توجد بحوزة الفجر أن قرار التعيين مؤقت ، و لا يتعدى المواجهة المقبلة أمام جمعية وهرانببجاية , التي تعتبر امتحان حقيقي للمناجير ايدير لتطبيق أفكاره التي يدافع عنها ، خاصة نسجه التكتيكي 3/5/2 الذي رفض مشري حسبه تطبيقه ، و تسبب في البداية العرجاء للنادي حسبه ، بما أن المفاوضات جد متقدمة مع المدرب مهداوي ، الذي سيحل من دون شك حسب مصادرنا ، الأسبوع المقبل ، و سبب التأخر في ترسيم التحاقه يكمن الشق المالي من العقد ، من خلاف مطالبته بمبلغ 50 مليون سنتيم حسب مصادرنا و استلامه لخمسة أشهر مسبقا ، فيما اقترحت الإدارة نفس مبلغ أجرة مشري أي 45 مليون سنتيم و أجرة شهرين مسبقا ، للتذكير فان المدرب مشري بعد تعرضه لهستيريا أنصار الموب بقسنطينة مباشرة بعد ترسيم هزيمة الفريق أمام السياسي ، أرجع الأموال التي أخذها مسبقا من الإدارة و لم يحتفظ سوى بمبلغ بسيط قدره ب10 أيام عمل حسب الأمين العالم للفريق ألذي استهجن الطريقة الغير مشرفة التي عومل بها ذات المدرب ، الذي وصفه بالمتخلق و المحترف في العمل و التعامل .