جسد أنصار مولودية بجاية تهديداتهم برفض عودة المدرب مشري إلى الفريق، في حال فشله في العودة إلى الديار بنتيجة ايجابية، وذلك مباشرة بعد انتهاء المواجهة التي جمعت فريقهم بالشباب المحلي، أول أمس بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، لرسم الجولة الثانية لبطولة القسم الثاني الممتاز، من خلال استهدافه شخصيا وتحميله مسؤولية الخسارة الثانية على التوالي، بعد تلك التي سجلها في افتتاح البطولة بملعب الوحدة المغاربية الأسبوع الماضي أمام اولمبي أرزيو بهدف دون رد، طالب مجموع الأنصار الثائرة التي تنقلت إلى قسنطينة من أجل لتشجيع فريقهم، برفضها القاطع عودة المدرب ضاربين موعدا في حصة الاستئناف لمبرمجة اليوم بالملعب الملحق، سنضع النقاط على الحروف مع الإدارة واللاعبين، قال بعضهم للفجر التي التقتهم أمس بمقر الفريق، فإلى جانب مشري فان الحارس جبارات سيتحمل نسبة من الهزيمة بعد الهفوة التي ارتكبها في الربع الخير من عمر المقابلة، والتي سمحت للاعب السنافر كاب من إمضاء هدف الفوز، تذمر الأنصار دفع بالإدارة الى التفكير في خليفة مشري وتشير المعلومات التي توجد بحوزتنا، إلى خيارين، أولهما يدعمه المناجير ايدير ويتعلق بمدرب اتحاد الحراش السابق خالد لونيسي، الذي حالت ظروف خاصة طارئة من قيادته للعارضة الفنية في بداية الموسم، فيما تفضل الغالبية الساحقة لأنصار الفريق المدرب مهداوي الذي نجح بشكل كبير في كسب ود واحترام عائلة الفريق من خلال إنقاذه للموب قبل موسمين من السقوط إلى قسم ما بين الرابطات، بإمكانيات مادية منعدمة تقريبا. وكانت الفجر في العدد الماضي قد كشفت على لسان المدرب مشري، قرار انسحابه من العارضة الفنية في حالة تسجيل الخسارة بقسنطينة، ما سيسهل من مهمة الإدارة في استرجاع الأموال التي أخذها مسبقا والمقدرة بحوالي 135 مليون سنتيم / مجموع أجرة شهرين ونصف /، بما أن قرار رحيله اختياري.