استقبل موطنو جيجل رمضان المعظم بغزو محلات و أسواق المواد الغذائية سواء الخاصة بالخضر و الفواكه أو باللحوم على اختلاف أنواعها و يبدو واضحا بان مظاهر شهر رمضان التي التصقت بمجتمعنا قد تجلت بوضوح للوهلة الأولى علة مستوى الأسواق و الشوارع من خلال الطوابير التي شكلها المواطنون منذ الساعات المبكرة من صبيحة أول أمس أمام محلات الخضر و الفواكه و بائعي السمك و اللحوم مما أدى إلى اختناق حركة المرور على مستوى سوق وسط مدينة جيجل و الشوارع المحيطة به و من خلال الأصداء التي جمعناها من أفراد المتسوقين فإننا قد استخلصنا نتيجة واحدة تكمن في ان تطمينات وزير التجارة بخصوص استقرار أسعار المواد الغذائية في شهر رمضان قد كذبتها تقلبات السوق في أول يوم من الشهر الكريم على اعتبار ان العديد من المواد قد شهدت ارتفاعا فاحشا في أسعارها فعلى سبيل المثال قفز سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا إلى 35 دج و الطماطم 50 دج ، السلاطة 80 دج الجزر 70 دج ، الفلفل الحار 100 دج ، الخيار 35 دج ، الليمون 100 دج ، البصل 25 دج ، بينما بلغت أسعار الفواكه مستويات قياسية حيث يباع العنب ب 120 دج و الأجاص ب 120 دج التفاح 40 دج و البطيخ الأصفر 70 دج للكيلوغرام الواحد . أما بالنسبة للحوم الحمراء فحدث و لاحرج إذ قفز لحم العجل من 500 دج إلى 560 دج و بلغ سعر الدجاج 280 دج و لحم الديك الرومي 300 دج فيما وصل ثمن الصحيفة الواحدة من البيض ب 260 دج و برأي أصحاب الحرفة من تجار المواد الغذائية الذين يعيشون في أرقى أيامهم فإن الارتفاع الملموس في أسعار بعض المواد مرده أساسا تزايد الطلب عليها من قبل المواطنين الذين اظهروا بسلوكياتهم استعدادهم الجيد لاستضافة شهر رمضان من الناحية المادية