استلمت مؤخرا مديرية التربية لولاية غليزان 02 ثانويتين جديدتين و15 متوسطة و07 مجمعات مدرسية، بالإضافة إلى ترميم وتوسعة 127 حجرة دراسية لاستقبال التلاميذ خلال الموسم الدراسي الجديد والذي شهد هذا العام تدفقا كبيرا على خلاف بقية الأعوام السابقة، فضلا عن إدخال القسم التحضيري لهذا الموسم والذي سجل به قرابة 5562 تلميذ، فضلا عن استلام 08 مطاعم مدرسية جديدة، وهو ما سيرفع من طاقة المطاعم المدرسية الموجودة والمقدرة ب 302 مطعم مدرسي. وهو ما يمثل قرابة 76 % فضلا عن برمجة فتح 16 مطعما آخر خلال الموسم المقبل وعلى غرار بقية المواسم الماضية يعرف هذا الموسم بالولاية كذلك بقاء 63 مدرسة ابتدائية من أصل 502 مدرسة ابتدائية مغلقة فيما تبقى متوسطة واحدة مغلقة من أصل 87 وحدة بالولاية، و ذلك بالمناطق النائية نتيجة لنقص التلاميذ نتيجة لموجات النزوح التي عرفتها الولاية خلال العشرية السوداء. وبشأن المنحة المدرسية التي تتكرر مع بداية كل موسم فإن مصالح المديرية قامت بإحصاء لعدد التلاميذ المحتاجين فعلا، وتم ضبط القائمة التي تحوي قرابة 65 ألف تلميذ وهو ما يمثل 46 % من مجموع التلاميذ بالمؤسسات التربوية للولاية تشمل الأيتام، ضحايا الإرهاب والمعوزين. هؤلاء الذين سيتم إحصاءهم بعد تجديد بعض الوثائق الضرورية بخلاف الصنفين الأوليين اللذين يستفيدان بصفة آلية من منحة الألفي دينار . كما تدعم القطاع للعلم استفادت ولاية غليزان من 650 منصب مالي لقطاع التربية موزعة ما بين أساتذة المرحلة الثانوية والتأطير الإداري فضلا عن سلك العمال المهنيين سواء ما تعلق بالحراسة،النظافة وغيرها. ونالت المرحلة المتوسطة الحصة الأكبر من المناصب المالية الممنوحة حيث تم تخصيص قرابة 483 منصبا ماليا في رتبة أستاذ مجاز لتأطير المؤسسات التعليمية وخاصة في الطور المتوسط الذي يشهد تدفقا كبيرا في عدد التلاميذ بالنظر إلى النظام المعتمد هذا الموسم من قبل وزارة التربية الوطنية والقاضي بصعود جميع مسجلي السنة السادسة ابتدائي، وهو ما يعني إضافة أقسام جديدة لاستيعاب العدد الكبير من التلاميذ في هذا الطور والذي وصل إلى 71313 تلميذ. هذه المناصب المالية التي شهدت تنافسا عليها من طرف 2443 مرشحا منهم أكثر من1700 مرشحا من العنصر النسوي.