كشف المدير الجهوي للوسط لمؤسسة "كوندور إلكترونيك"، فرع مجموعة بن حمادي، في لقاء جمعه ب "الفجر"، أمس الأول، أن من أهم الأهداف التي سطرتها المؤسسة هي تغطية شاملة للسوق الوطنية بكامل المستلزمات الكهرومنزلية من تلفزيونات، ثلاجات وأدوات التبريد، مكيفات هوائية وغيرها. واحتلت مؤسسة "كوندور" المرتبة الأولى وطنيا، حسب إحصائيات وزارة الصناعة وترقية الاستثمار، بالإضافة إلى الغرفة الوطنية للصناعة، حسب ما أفاد به نفس المتحدث، نتيجة سياسة التصنيع المحلية التي باتت تنتهجها المؤسسة؛ إذ تحولت "كوندور" من التركيب سنة 2002 إلى التصنيع المحلي، حيث تنتج المؤسسة أكثر من 80 بالمائة من قطع الغيار ولوازم صناعة الثلاجات وآلات التبريد، بالإضافة إلى 40 بالمائة من القطع التي تدخل في صناعة أجهزة التلفاز وكذا 30 بالمائة من مستلزمات صناعة البلازما، وهي أرقام أكدتها، حسب نفس المتحدث، وزارة الصناعة وترقية الاستثمارات، وهو ما ساهم في تخفيض أسعار منتوجات "كوندور". وساهمت المؤسسة في تخفيض سعر المكيف الهوائي من 7 ملايين سنتيم إلى 2.8 في ظرف أقل من سنتين. أما بالنسبة للشاشة العملاقة فقد انخفض سعرها من 22 مليون سنتيم الى 8.7 ملايين سنتيم، أي تطور "كوندور" معناه انخفاض الأسعار، خاصة وأنها، حسب مسؤوليها، لا تخشى منافسة مصانع التركيب والمستوردين. ول "كوندور" حصة هامة في السوق الخارجية؛ إذ تعتبر ممول الجماهيرية الليبية وتونس، بالإضافة إلى إيطاليا وتسعى للبحث عن أسواق جديدة في أمريكا اللاتينية. ولما كان شعار "كوندور": "الحياة ابتكار" فإنها تولي أهمية قصوى للتكوين والبحث، حيث توفد بانتظام مهندسين جزائريين إلى أمريكا وكوريا الجنوبية، وفقا لاتفاق الشراكة الذي يجمعها مع "إينفارسل" الأمريكية و"هايساس" الصينية، المتخصصتان في تكنولوجيا الإلكترونيك. وبهدف التقرب أكثر من المواطن والتعريف بعادات وتقاليد الجزائر، نظمت "كوندور" خيمة ببلدية حيدرة بالاشتراك مع "كريستال ماركيتينغ الجزائر"، تجمع بين الأصالة والمعاصرة.