تتكفل مديرية البيئة بولاية البيض بدراسة ملف إستحداث مؤسسة خاصة بتسيير النفايات الصلبة بالولاية تكون عمومية ذات طابع صناعي و تجاري من شأنها أن تقوم بعمليات الفرز والإسترجاع لمختلف المواد عبر مراكز الردم حسبما أفاد به مدير القطاع.و أكد السيد حلفاوي عبد القادر أن هذا الملف يدخل ضمن الإستراتيجية الجديدةالتي تتبعها مديرية البيئة بالولاية للتقليص من حجم التلوث و أيضا إستغلال تلك النفايات في مجالات التصنيع و إعادة التأهيل سيما و أن الحجم الإجمالي لمجموع النفايات قدرته في وقت سابق إحصائيات الوكالة الوطنية للتهيئة العمرانية لتلمسان ب85 طنا يوميا عبر كامل تراب الولاية من ضمنها 43 طنا يوميا خاصة بمدينة البيضوحدها.وستستحدث ذات المؤسسة -استنادا لنفس المسؤول- قرابة 30 منصبا للعمل عبر مجموع مراكز الردم الأربعة الجاري إنجازها عبر كبريات دوائر الولاية بكل من بوقطب و بوعلام و الأبيض سيدي الشيخ و بريزينة إضافة إلى المفرزة الرئيسية الخاصة بمركز الردم التقني للنفايات الصلبة المرتقب إستيلامه خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة بعاصمة الولاية البيض.وستسمح ذات المؤسسة المزمع إنشاؤها فور دخول مركز الردم الرئيسي بالبيض حيز الخدمة بإستغلال مختلف النفايات الصلبة و أيضا تصنيفها حسب طبيعتها الكيميائية و توجيه ما يمكن إسترجاعه نحو المؤسسات الصناعية المختصة في الصناعات التحويلية البلاستيكية أو المعدنية ضمن سياق إقتصادي تبعا لما سيحتويه القانون الأساسي لهذه المؤسسة التجارية حسبما صرح به مدير القطاع.