ويكون الوزير قد دعا ضيفه الى اختيار الكيفية التي يمكن أن يساعد من خلالها على إعطاء نفَس جديد للرياضة الأكثر شعبية في بلادنا. وكان ميشال هيدالغو قد تلقى دعوة من بعض قدماء اللاعبين الجزائريين، لحضور احتفالات عيدي الاستقلال والشباب عبر المشاركة في التظاهرات الرياضية التي تم تنظيمها بمناسبة هذا الحدث، غير أنه نفى في تصريحات صحفية نفيا قاطعا أي اتصال مع مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ولا مع وزارة الشباب والرياضة رغم أنه كان ضمن الوفد الذي تنقل إلى الجزائر السنة الماضية رفقة الوفد الأوروبي الذي كان مكلفا بإعداد دراسة عن الحالة المزرية التي وصلت إليها كرة القدم في بلادنا، حيث قال حينها: "لقد تقهقر مستوى المنتخب الجزائري إلى مستوى لم يكن ينتظره أحد، بعد أن كان أحسن منتخبات شمال إفريقيا، والأسباب تبقى مبهمة رغم أن الجزائر ما زالت تنجب لاعبين في المستوى يصنعون أحلى أيام بعض الأندية الأوروبية المحترفة".