فجّر مدير جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية " سي أي أي" مايكل هايدن، مفاجأة كبرى حيث قال أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، المطلوب رقم واحد للولايات المتحدة "لم يعد يقود عمليات التنظيم اليومية" وأنه يبذل معظم طاقاته "لمجرد البقاء على قيد الحياة". ونقلت شبكة " سي أن أن" الأمريكية عن هايدن قوله:" أنه ما من خطر أكبر من القاعدة يتهدد الولاياتالمتحدة حالياً،" وذلك بالرغم من تزايد التقارير حول وضع إيران على رأس قائمة التحديات الإستراتيجية التي تواجه واشنطن، دون أن يتضح أثر تصريحاته على السباق الرئاسي الأمريكي الذي حرص المرشح الجمهوري، جون ماكين، خلاله على التعهد بإلقاء القبض على بن لادن. وحذر هايدن، الذي كان يلقي خطاباً في مجلس الشئون الدولية بلوس أنجلوس من خطر انتشار الأسلحة النووية في دول مثل إيران وكوريا الشمالية، وسوريا مؤخراً، ولفت إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في كشف هذه البرامج لدى تلك البلدان التي تقوم - على الأرجح - بتطويرها سراً، وحاول هايدن التخفيف من تأثير بن لادن على القرار القيادي في تنظيم القاعدة، فقال إن "الرجل الذي نريد بشدة قتله أو اعتقاله يبذل معظم طاقاته في السعي لمجرد البقاء على قيد الحياة"، غير أنه اعتبر أن قتل بن لادن أو اعتقاله "سيترك أثراً كبيراً" على القاعدة، دون أن يقدم المزيد من المعلومات حول المكان المفترض ل بن لادن أو تطورات وضعه الصحي.