انضم المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، مايكل هايدن، إلى نائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني الذي اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتعريض الأمن القومي للخطر بنشر مذكرات للإدارة السابقة حول التعذيب. وكان هايدن، آخر مدراء الجهاز التجسسي في عهد الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، تولى رئاسته من عام 2006 إلى ,2009 قوله إن كشف إدارة أوباما عن أربعة مذكرات تحدد أطر تقنيات الاستجواب المستخدمة، تشجع التنظيمات الإرهابية كالقاعدة، وواصل انتقاده:'' ما وصفناه لأعدائنا في غمرة حرب هو الحدود القصوى التي قد يذهب إليها أي أمريكي من حيث استجواب إرهابي القاعدة.. تلك معلومات قيمة للغاية''. وتابع:'' بالكشف عن تقنيات محددة، جعلنا الأمر أكثر صعوبة للعاملين في جهاز الاستخبارات للدفاع عن الوطن". وهاجمت السيناتور كلير ماكسكيل، ديمقراطية عن ميسوري، والسيناتور، ليندسي غراهام، جمهوري عن ساوث كارولينا، سياسات الإدارة السابقة بالقول بإنه ما كان يجب السماح، وفي المقام الأول، باستخدام تقنيات محددة أثناء الاستجواب. وكان تشيني قد حذر الشهر الماضي ، وفي معرض دفاعه عن قرارات الإدارة السابقة بشأن حرب العراق، ومعاملة المشتبهين بالإرهاب والحملة على الإرهاب، من أن سياسات أوباما، ''تزيد مخاطر'' تعرض الولاياتالمتحدة لهجمات إرهابية. و دافع تشيني عن تقنيات استجواب قاسية استحدثتها إدارة بوش، لاستخلاص اعترافات المشتبهين بالإرهاب، وبرنامج التصنت الإلكتروني، قائلاً إنها ''ضرورة مطلقة'' للحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية على غرار عمليات 11/9 عام .2001ومن جانبه فند رئيس موظفي البيت الأبيض، رام إيمانويل، مزاعم هايدن بأن نشر المذكرات سيقوض جهود الاستخبارات الأمريكية بتقديم معلومات جوهرية جديدة لتنظيم القاعدة.