يشتكي سكان قرية المعطية التي تبعد عن مقر بلدية ذراع قبيلة ببضع كيلومترات من انعدام أدنى المرافق العمومية التي تضمن كرامتهم فلا الماء متوفر ولا قنوات صرف المياه ولا الطرق صالحة، فهذه القرية التي تضم أكثر من 200 منزل تعاني من نقص فادح في المياه الشروب إلى درجة أن الينابيع والآبار الصغيرة لم تعد كافية للقضاء على عطش السكان فبالرغم من المشاريع التي تبعث هنا وهناك عبر مختلف أرجاء الولاية إلا أن معظم سكان القرية لم ينالوا حظهم من هذه المشاريع التنموية التي تجعلهم يستقرون في منطقتهم بعد تحسين إطارهم المعيشي ومن جهة أخرى يرى سكان المعطية أن قنوات صرف المياه هي المشكل الآخر الذي يؤرقهم خاصة وأن المياه المستعملة والقذرة في كثير من الأحيان تسيل في كل حدب وصوب وتهدد صحتهم وصحة أبنائهم خاصة مع حلول فصل الصيف وعلى صعيد آخر يرى سكان المعطية أن الطرقات داخل القرية لا تصلح ولا تشجع على التنقل وقد ناشدوا السلطات المحلية التدخل حتى ينالوا حظهم من التنمية.