قدمت فرنسا إلى مجلس الأمن مشروع قرار يهدف لتشكيل قوة بحرية دولية لمواكبة السفن قبالة الصومال و"التصدي" للقراصنة، وذلك بعد أيام من تحرير رهائن فرنسيين احتجزهم قراصنة صوماليون، وقال مصدر فرنسي أن الرئيس نيكولا ساركوزي بحث الأمر مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك، معبرًا عن أمل فرنسا في أن يشهد المجلس إجماعًا على تبني مشروع القرار الذي قال إنه يعد مكملا للقرارين 1814 و1816، من أجل "مهاجمة القراصنة في مخابئهم" ومعالجة المشكلة "في جذورها". ويتيح القراران اللذان تبناهما مجلس الأمن للبحرية الأجنبية مهاجمة القراصنة حتى المياه الدولية الصومالية، علما بأن كلا من فرنسا وهولندا والدانمارك وكندا نشرت سفنا حربية في المنطقة لمواكبة القوافل التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، وتنتهي مهمة البحرية الكندية في المنطقة أواخر الشهر الجاري من دون أن تتعهد أي دولة حتى الآن بالحلول محلها، وكان الجيش الفرنسي تدخل مرتين في أفريل وفي الأسبوع الماضي من أجل تحرير عدد من الرعايا الفرنسيين كان قراصنة صوماليون قد احتجزوهم رهائن.