صرح مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني، أمس، أن اليمن بعيدة عن الآثار المباشرة للأزمة المالية العالمية التي اجتاحت أسواق المال والمصارف بسبب انهيار كبريات الشركات والبنوك الأمريكية. وأفاد المصدر ليومية "26 سبتمبر" الصادرة أمس، أن البنك المركزي ليس له استثمارات مباشرة في أمريكا وأن معظم استثماراته موزعة جغرافيا على أغلب الدول الأوروبية، الأمر الذي جنب اليمن أية خسائر إلى الآن. وأكد أن البنوك الأوروبية التي تتعامل معها اليمن تتمتع بملاءة مالية كبيرة ولها مكانتها ولديها محافظ استثمارية، كما تتحفظ كثيرا بشأن المغامرة في الأسواق الدولية. وقال المصدر إن "البنوك التجارية العاملة في اليمن لديها سيولة ممتازة، بل وعندها سيولة فائضة سواء بالعملات الأجنبية أو العملة المحلية، كما أن الرقابة المستمرة والاحترازية من البنك المركزي على البنوك يجنبها الوقوع في مخاطر من أي نوع". وكان محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد السماوي، كشف الأسبوع الماضي عن ارتفاع الاحتياطي الخارجي للبنك المركزي إلى 8 مليارات و 478 مليون دولار في نهاية جويلية الماضي.