شرعت عدة بلديات بولاية تبسة مؤخرا في تجسيد مشاريع مد الغز الطبيعي حيث تفاوتت نسبة تقدم أشغالها من بلدية إلى أخرى وهو ما من شأنه أن يضع حدا لمشوار من المعاناة وهاجس الشقاء واللهث وراء قارورات غاز البيتان والحصول عليها بعد طوابير مقلقة وطويلة تعرفها محطات توزيع البنزين عبر بلديات الولاية. فعملية الحفر لقنوات التوصيل شرع فيها مؤخرا بأحد البلديات التي عان سكانها ويلات نقص الغاز والتي تعد أحد البلديات التي يتجاوز عدد سكانها 20 ألف نسمة والمتمثلة في بلدية الكويف التي تبعد عن عاصمة الولاية بحوالي 43 كلم التي استفادت من الموافقة بغلاف مالي يقارب 36 مليار سنتيم لإنجاز هذا المشروع الهام الذي كان له صدى إيجابيا لدى سكان ومسؤولي البلدية الذين يأملون في أن تسير وتيرة إنجازه وفق الشروط المتفق عليها وتسليمه في مدة زمنها محدد في المقابل تعرف وتيرة إدخال الغاز لسكان بلدية صفصاف الوسرى تأخرا ملحوظا وبطيئا حسب ما علمناه من مصادر بالمنطقة وكذا دائرة بئر مقدم التي استفادت من غلاف فاق 16 مليار سنتيم إلا أن الإشكالية تبقى قائمة في تعطيل إنجاز المشروع بكل من لعوينات والونزة نتيجة عدة عوائق تبقى محل تساءل السكان وشغل المسؤولين المحليين مع المؤسسة المكلفة بالإنجاز واللذين يرجع تاريخ انطلاقهما إلى سنة 2005 خاصة لعوينات حيث لازالت الأشغال قائمة لحد الآن لم تفك طلاسم وضعيتها.