يشكو سكان بلدية بئر الذهب الواقعة بولاية تبسة من مشاكل عديدة أثرت على حياتهم اليومية حيث أن 56% منهم دون كهرباء، ولم يروا النور منذ الاستقلال بالإضافة إلى هذا فهم يعانون من اهتراء الطرقات وانعدام الهياكل الصحية• تعاني بلدية بئر الذهب الواقعة على بعد 22 كلم عن عاصمة الولاية تبسة العديد من المشاكل في شتى المجالات التي لم تكن للبلدية القدرة والموارد اللازمة لتغطيتها نظرا لضعف ميزانيتها والانعدام التام للمداخيل، خاصة بعد حل جل المؤسسات التي كانت متواجدة عبر إقليم تراب البلدية، مما كان لها العوامل السلبية على حياة العام لتغطية الكم الهام من الطلبات في شتى المجالات، خاصة ذات الأولوية كشبكة الطرقات والتهيئة الحضرية والإنارة الريفية التي تحتل صدارة الانشغال لأكبر نسبة من سكان المدينة حيث لم تتجاوز نسبة التغطية ال 56% من تعداد السكان الذين يبلغ عددهم 7100 حسب آخر إحصاء، حيث أن أهالي أزيد من 05 مشات لم يروا النور منذ الاستقلال إلى يومنا هذا وهو ما أدى بالسكان إلى رفع هذا الانشغال إلى السلطات المحلية للتدخل وإيجاد الحلول الملائمة لتزويد السكان بالطاقة الكهربائية وخاصة أن الأعمدة الرئيسية لتوصيل الكهرباء لا تبتعد عن المجمعات السكانية إلا ببضع كيلومترات (0.5 و 3 كلم)، والغريب في الأمر أن هناك حوالي 70 عائلة تقطن على بعد 500 متر من مقر البلدية لا تملك الكهرباء لحد الآن بالرغم أن الكثير منهم يمتلك المئات من الأشجار المثمرة ومستثمرات فلاحية هامة حيث يعتمدون على المولدات الكهربائية الخاصة• وحسب ذات المصادر فإن بلدية الذهب استفادت من غلاف مالي يقدر بأكثر من 11 مليار سنتيم لتزويد السكان بغاز المدينة، المشروع الذي انطلقت به الأشغال مؤخرا سيضع حدا لمشوار الأعباء والمعاناة والجري وراء قارورات غاز البيتان التي وصل سعرها إلى 600 و 700 دج وهو المطلب الذي طالما عانى منه أبناء بئر الذهب وكان حلما راودهم منذ سنوات خلت مما قد يدخل البهجة على حياة السكان وتقليص نوع ما من مشاق المعاناة والتعب