و بالرغم من كون إدارة المستشفى استعملت 9 مساكن إلا أنها لم تسلم بعد بسبب عدم تزويدها بالكهرباء و قد اثر عدم استقرار الأخصائيين بمدينة الميلية كثيرا على نوعية الخدمات الطبية المقدمة من جهة أخرى أشار السيد بوكاف أحسن عضو لجنة الصحة و البيئة و الإطار المعيشي بالمجلس الشعبي الولائي بأن خرجات اللجنة الميدانية كشفت العديد من العيوب و النقائص منها تواصل معاناة النساء الحوامل في ظل غياب طبيب أخصائي في أمراض النساء مما يضطر إدارة المصلحة إلى تحويل العديد من الحالات إلى مستشفى جيجل أو قسنطينة و حتى الطاهير ، إضافة إلى معاناة مرضى الكلى بسبب انعدام أخصائي أيضا و هذا في فتح مصلحة لتصفية الدم بالميلية مستقبلا كما يعاني المستشفى من نقص فادح في الطاقم الشبه الطبي و القابلات ، إضافة إلى نقص فادح في الطاقم الشبه الطبي و القابلات إضافة إلى نقص في المياه بسبب أزمة تزويد المصالح بهذه المادة الحيوية جدا مما يؤثر كثيرا على نظافة الغرف بمختلف المصالح و الحالة الصحية رضى إضافة إلى تراكم القمامة و تواصل مشكل رفعها وجود محطة للتصفية الكلوية متوقفة و لم تشتغل منذ إنجازها نقص في أعوان الأمن و كذا وجود آلة صرف النفايات مستعملة و ضعف الاستقبال بمصلحة الاستعجالات مما سبب كثيرا الفوضى أمام العدد الكبير للمرضى كما يعاني المستشفى الذي يتسع ل 240 سريرا و يتوفر على 11 مصلحة و 23 وحدة و يشتغل 508 عاملا من غياب مختصين في صيانة الوسائل و الأجهزة سيما وسائل التهوية التي تحتاج إلى تجديد سريع أما مصلحة الأطفال فإنها تعاني من نقص في النظافة و التهوية و نقص آخر في الحافظات و التي تستدعي توفير 10 حافظات عوض الاثنين الغير كافيتين إضافة إلى حالة مرثية لبعض الأجهزة التي أكلها الصدأ بقاعة العمليات الجراحية و هو ما يستدعي الإسراع في تجديد و تحديث العديد من الأجهزة الطبية لتكفل أحسن بالمرضى