توجد بمختلف قرى وجبال بلديات ولاية جيجل 34 قاعة علاج مغلقة منذ عدة سنوات بسبب الوضعية الأمنية التي شهدتها الولاية من جهة وكذا تعرض أغلبها للتخريب والنهب وكذا هجرة السكان لبعض الجبال البعيدة والوعرة وهذا حسب تحقيقات ومعاينات المجلس الشعبي الولائي حيث أشار السيد بوكاف أحسن عضوبالمجلس بأن الصحة حقيقة ورغم كل التحديات والمشاريع الجديدة إلا أنها لا تزال بعيدة جدا عن طموحات السكان والمرضى بدليل أن مرضى المرارة لا يزالون يتألمون في الحصول على سرير بالمستشفيات الثلاثة لنزع الحصى مضيفا بأن قطاع الصحة بالولاية يعرف ضعفا ونقصا كبيرا في الاستثمار الخاص بالخواص فما عدا عيادة طبية جراحية خاصة " السلام " و3 وحدات خاصة للنقل الصحي ومركزان خاصان بتصفية الدم لكل من الدكتورين غرزي ومرطاني فإن الساحة لا تزال عذراء تنتظر من يأخذ بيدها وبيد الآلاف من المرضى المعذبين بمختلف الأمراض مشيرا بأن قطاع الصحة بالولاية يتوفر على 3 مستشفيات بطاقة 812 سرير و23 عيادة متعددة الخدمات و96 قاعة علاج و3 قاعات ريفية للولادة وواحدة حضرية بجيجل و33 وحدة للكشف والمتابعة ومصلحة واحدة لتصفية الدم على مستوى الولاية في انتظار المشاريع الجديدة