حيث يتوفر على 33 مصلحة طبية لم يتم تشغيل بها إلا مصلحتين فقط في الوقت الذي يعيش فيه المستشفى الجامعي القديم بالولاية ضغطا كبيرا في عدد المرضى عبر جميع مصالحه الطبية. كشف من جهته ذات المسؤول، خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي من خلال عرض لجنة شؤون الاجتماعية و الثقافية، عن واقع قطاع الصحة بالولاية في ظل غياب إمكانيات العمل ونقص في الموارد البشرية، على أن المستشفى الجديد سيقوم الفريق الكندي بتسييره طبيا و إداريا و ماليا بعدما عجزت إطارات الولاية عن تسييره و النهوض به باعتباره هيكلا طبيا ضخما في إفريقيا، مضيفا أن المستشفى سيتم تشغيله من قبل ذات الجهة بداية مع السداسي الثاني من سنة 2006 بعدما توعد وزير الصحة بتشغيله أواخر هذا الشهر، فيما تبقى التصريحات متضاربة حول حقيقة تشغيله خاصة أن مدير الصحة أكد أن نسبة التشغيل المستشفى قد بلغت حاليا 15 % وينتظر الرفع من هذه النسبة لتوفير العلاج لمرضى الولاية والولايات المجاورة، بعد الطوابير اللامتناهية والمواعيد الطويلة التي تستغرق أكثر من شهرين لإجراء العمليات الجراحية للمرضى بالمستشفى القديم الذي يعاني بدوره من غياب إمكانيات العمل فيما يخص الأجهزة الطبية و الأسلاك الشبه الطبية والطبية، هذا بالإضافة إلى عدم تزويد المؤسسة الاستشفائية الجديدة بالكهرباء بشكل كامل مما أصبح يعيق عمل أعوان الأمن ليلا.