المدرب رابح سعدان استفاد من كامل التعداد الذي فاز على السينغال بالبليدة يوم 5 سبتمبر الماضي باستثناء لموشية المصاب وعنتر يحيى المعاقب و الذي اضيف له كل من ربيع مفتاح وعادل معيزة، مدافعا شبيبة القبائل وأهلي جدة السعودي على التوالي.وقبل الندوة الصحفية التي يعقدها بمكان التربص اليوم تحدث سعدان عم مواجهة ليبيريا وقال " التحضير سيتركز على الجانب التكتيكي، بحكم أن الإعداد البدني تم تجاوزه بعد إجراء اللاعبين لعدة مباريات رسمية مع أنديتهم المختلفة بأوربا أو بالجزائر". مشيرا الى أن البرنامج الذي سطره يشمل خمس حصص تدريبية، ثلاثة بالجزائر واثنتين في مكان وتوقيت لقاء الحادي عشر أكتوبر. واضاف قائلا "المباراة أمام ليبيريا ستلعب في ظروف مغايرة لجميع المباريات التي لعبناها لحد الآن.. فهي ستلعب خارج قواعدنا، وثانياً أمام منافس ضيع جميع حظوظه ولن يلعب سوى لحفظ ماء الوجه ليس إلا". وبخصوص التشكيلة الأساسية التي سيعول عليها في هذا الموعد، قال المدرب الوطني " سننتظر حتى اقتراب موعد المباراة ليتسنى لنا أخذ فكرة عن المجموعة التي سنعتمد عليها، لأنه ببساطة، معظم اللاعبين لعبوا نهاية الاسبوع لقاءات قوية مع انديتهم، مما يجعلهم معرضين للإصابة في اية لحظة. وأعتقد أنه في حال عدم تسجيل أي طارئ، سيتم تجديد الثقة في التشكيلة نفسها التي لعبت أمام السينغال". جبور لم يبعد ... من جهة أخرى، كشف المدرب الوطني بأن النجم الصاعد رفيق جبور المحترف في صفوف نادي أيك اثينا اليوناني، لم يبعد من المنتخب الوطني، وأن غيابه عن لقاء السينغال، مرده أن اللاعب لم يتمكن من الالتحاق بالمنتخب الوطني لعدم وجوده في اللياقة التي تمكنه من لعب دوره كلاعب اساسي في أي خطة تعتمد امام السينغال، وأنه اتصل به قبل المباراة.معتذرا عن هذا الغياب، وهي الاعتذارات التي قبلها الطاقم الفني الوطني، الحريص كما اضاف سعدان على دعوة جبور ثانية لتقمص الوان المنتخب الوطني.