أكدت مصادر إعلامية أن مبادرة من 14 بند عرضتها مصر على الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي وتمهيدا لإطلاق الحوار الوطني الشامل، مشيرة إلى أن حركة حماس رفضت ثلاثة من بنود هذه المبادرة ووافقت على الأحد عشر بندا الآخرين، وأوضحت صحيفة عكاظ السعودية أن المبادرة ارتكزت في بعض نقاطها على إتفاق مكةالمكرمة والمبادرة اليمنية، وتمحورت البنود التي رفضتها حماس على إرسال قوات عربية إلى غزة والتزام كافة الفصائل بالاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها السلطة. ومن أهم بنود المبادرة حسب ذات الصحيفة وقف كافة أشكال الحملات التحريضية من إعلامية وغيرها، إطلاق سراح كافة المعتقلين من حماس وفتح في وقت واحد وبإشراف لجنة عربية، السماح بعودة المواطنين الذين غادروا قطاع غزة قسرا دون التعرض لهم، إلغاء الحظر المفروض على عدد من الجمعيات والمؤسسات في الضفة وغزة. وتقوم حركة حماس بإخلاء وجودها وعناصرها من مؤسسات ومقرات السلطة في قطاع غزة السياسية منها والأمنية وعودة هذه المواقع إلى السلطة الشرعية، تجميد عمل القوة التنفيذية القائمة والتابعة لحركة حماس، وكذا المطالبة بالتزام كافة الفصائل بالاتفاقات الدولية التي وقعت عليها السلطة والتزمت بها فتح. من جانبه أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور نبيل شعث " أن أولى جلسات الحوار الوطني الفلسطيني الذي ترعاه مصر ستجرى في القاهرة يوم الرابع عشر من الشهر الجاري". وعن التلويح والتهديد بمحاكم شعبية وعزل دولية وفضيحة للطرف الذي يعطل الحوار، قال: "الطرف الذي يعطل الحوار هو الذي يريد أن يفرض أجندته على الحوار، والطرف الذي يعطل الحوار هو الذي يضع شروطاً مسبقة على الحوار".