مرت قرابة 11 شهرا كاملا على الانتخابات البلدية الأخيرة والتي جرت في موعدها في 29 نوفمبر 2007، إلا أن الانسداد لايزال يضرب ثلاث بلديات على مستوى تراب ولاية باتنة، ما يبدي مدى انعدام الأهمية لدى هؤلاء المنتخبين لخدمة مصالح المواطن الذي منحهم الثقة وصوت لهم، ليقابل الآن على شاكلة جزاء سنمار، حيث لاتزال بلديات مروانة، إحدى أكبر البلديات بالولاية، دون رئيس لها ومازاد الطين بلة هو ترقية كاتبها العام، الذي كان يعول عليه كثيرا سابقا خلال أزمة الانسداد حيث تمت ترقيته إلى مصاف رئيس دائرة بولاية تيسمسيلت مؤخرا وهذا رفقة بلديات منعة التي يبدو أن رحيل رئيسها السابق إلى قبة البرلمان أفقدها الصواب، إلى جانب هذه البلديات، بلدية بوزينة التي عرفت أحداثا مؤسفة أثناء الانتخابات لاتزال آثارها السلبية قائمة لحد الآن وهو ما أعطى الانطباع أن لا حل في الأفق إلا بقرار إداري فوقي بتدخل والي ولاية باتنة لحل المشكل مثلما حدث مع بلدية سقانة الشهر الماضي.