قالت تقارير إيرانية أن السلطات الإيرانية أجبرت طائرة أجنبية على الهبوط في غيران بعد اختراقها الأجواء الإيرانية، وقال تلفزيون العالم الإيراني الناطق بالعربية أن الطائرة كانت مجرية ولم تكن أمريكية كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية فارس، وتذكر التقارير أن الطائرة سمح لها بالمغادرة بعد أن استجوب طاقمها، وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد نفت التقارير التي ذكرت أن إيران أجبرت طائرة أمريكية على الهبوط في إيران بعد اختراقها الأجواء الإيرانية. وقال الجنرال باتريك ريدر: "كل طائراتنا موجودة بالكامل ولا يوجد لدينا أي تقارير عن فقد أي منها" وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوردن جوندور أن المسؤولين كانوا يتحرون عن كل التقارير "المتضاربة" الإيرانية، وتأتي هذه الأنباء في وقت يشهد حدة في التصريحات الرسمية بين طهران وواشنطن على خلفية برنامج طهران النووي، وكانت العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن قائمة حتى أزمة احتجاز الرهائن الأمريكيين في طهران عام 1980، وكان تلفزيون العالم قد نقل عن مصدر عسكري إيراني رفيع قوله إن الطائرة هبطت في مطار مهراباد في الثلاثين من سبتمبر الماضي. وقالت المسؤول أن الطائرة كانت مجرية وأنها اخترقت الأجواء الإيرانية، وكانت التقارير الأولية قد ذكرت أن الطائرة أمريكية وأنها كانت تقل ثمانية أشخاص بينهم خمسة جنرالات أمريكيين. كما ذكرت التقارير من قبل أن طائرات إيرانية أجبرت الطائرة المذكورة على الهبوط اضطراريا في إيران بعد اختراقها الأجواء الإيرانية.