نفى وزير في الحكومة الكينية خبر أن الأسلحة والدبابات التي صادرها قراصنة بعد استيلائهم على السفينة الأوكرانية التي كانت تنقلها قبالة ساحل الصومال، كانت في طريقها إلى جنوب السودان. وحسب السجل المتعلق بحمولة السفينة تضمن العقد الموقع مع السفينة إشارات مختصرة تشير بوضوح إلى "حكومة جنوب السودان"، إلا أن وزير الخارجية الكيني موسى ويتانجولا قال أن الحروف الموجودة في السجل هي اختصار يشير إلى وزارة الدفاع الكينية، والسفينة المختطفة مطوقة الآن بسفن حربية ترصد الأوضاع، وكانت الحكومة الصومالية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن مالكي السفينة يجرون مفاوضات مباشرة مع القراصنة الذين يطلبون فدية مقدارها 20 مليون دولار. وكانت تقارير أشارت إلى أن خلافا نشب بين القراصنة تطور إلى إطلاق نار، إلا أنهم نفوا ذلك وأعربوا عن تفاؤلهم بإمكانية الوصول إلى حل سلمي، وتظهر نسخة من سجل السفينة أن العقد قد وقع بالنيابة عن جنوب السودان مع أن اسم المشتري هو وزارة الدفاع الكينية، وتحمل أرقام العقود للدبابات وقاذفات الصواريخ والمدافع المضادة للطائرات الأحرف الأولى "جي أو إس إس"، والتي تشير إلى حكومة جنوب السودان، وقد كررت كينيا مرارا قولها أن الشحنة جزء من برنامج إعادة تجهيز جيشها. وترسو سفينة أم في فارينا حاليا بالقرب من الساحل الصومالي، وتضاربت المعلومات حول وجهة شحنتها منذ الاستيلاء عليها قبل أسبوعين.