وقدمت بالمناسبة مداخلات تناولت "خطر الإصابة بفيروسات أثناء ممارسة العمل بعيادات جراحة الأسنان" و "التعليمة المتعلقة بالوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد" و "تسيير النفايات التي تلقيها هذه العيادات" و "نظافة الأيدي أثناء القيام بعمليات جراحة الأسنان" و "التعقيم و مسؤولية جراح الأسنان". وفي هذا السياق ألحت الدكتورة "غنية بورغود" مكلفة بتكوين مساعدي جراحي الأسنان بجيجل على ضرورة " إعلام و ضمان التكوين المتواصل لفائدة المكلفين بتسيير وتنظيم عيادات جراحة الأسنان في مجال النظافة و تعقيم الأدوات للوقاية من أخطار الإصابة بالعدوى و بأمراض خاصة" مشيرة الى "أن هذه الفئة من العاملين لم تتلق أي تأهيل قاعدي". وعلم من منظمي هذه التظاهرة العلمية بأن مساعدي جراحي الأسنان مدعوين كذلك للمشاركة في أيام تكوينية حول نفس الموضوع وذلك في الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري بمدرسة التكوين الشبه طبي بجيجل. ومن جهته تطرق الدكتور"عبد النور شمشم" أخصائي في طب العمل على مستوى مستشفى جيجل بإسهاب إلى الجانب المتعلق بالوقاية من التهاب الكبد ومن فيروس فقدان المناعة المكتسبة والعدوى المتنقلة عن طريق الدم أثناء ممارسة جراحة الأسنان وذلك على ضوء التعليمة الوزارية الصادرة بتاريخ 19 نوفمبر 2002. وأفادت الإحصائيات المعروضة خلال هذا اللقاء التكويني بأن معدل تلقيح مستخدمي الصحة عبر ولاية جيجل بلغ 66 بالمائة مقابل 88,8 بالمائة للمستخدمين المساعدين. يذكر أن توصيات توجت أشغال ملتقى وطنيا عقد مؤخرا تناول هذا الموضوع أكدت على تنصيب لجنة لمكافحة الأمراض المتنقلة في الوسط الاستشفائي وأخرى للوقاية والأمن على مستوى المؤسسات الصحية وكذا تلقيح جميع العاملين في عيادات جراحة الأسنان ضد التهاب الكبد "ب" والتيتانوس.