وقد ارجع السيد لعمارة قدور مدير الدراسات بالمركز الاكتظاظ إلى ان رغبات الطلاب كانت جلها مركزة على الاختصاصات التي يضمنها المركز الجامعي منها فتح ثلاثة فروع جديدة في النظام الجديد " أل أم دي " تخص علوم الأرض والكون، آداب ولغات أجنبية علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية " تدريب رياضي " فيما بلغ عدد المؤطرين 363 أستاذا مع توفير 6 أساتذة لغة فرنسية و6 آخرين جدد لفرع العلوم والاتصال ولا شك أن هذا التزايد غير المتوقع ربما في عدد الطلبة الذين استقبلهم المركز سيفرز لا محال أعباء أخرى إضافية في مجالات الهياكل والمقاعد البيداغوجية والإيواء والإطعام والنقل الذي يحتوي سوى على 40 حافلة تابعة للخواص وفي هذا الشأن يلاحظ حسب تقرير صادر عن إدارة المركز أن نسبة النجاح هذه السنة عرفت تحسنا كبيرا تجاوز بكثير هذه التوقعات مما يحتم بالضرورة على إدارة المركز مراجعة جداولها ورفع العارضة على علوأكبر لاحتواء العدد الهائل من الطلبة وقد عرف المركز في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا من حيث الهياكل البيداغوجية من بينها استلام معاهد جديدة كمعهد العلوم الاقتصادية بسعة تقدر بحوالي 2000 طالب وهو معطى يبدوا في ظاهره إن تحقق أنه يجعل إدارة المركز في وضع أقل قلقا ولعل هذا ما جعلها كما جاء في التقرير تسجيل ملاحظة المرافق البيداغوجية كافية لاستقبال الطلبة في أحسن الظروف وهوأمر يمكن التأكد منه عند انطلاق الدراسة بداية هذا الأسبوع ومن الطبيعي أن تترب عن هذا التزايد المطرد في عدد الطلبة أعباء أخرى هامة في مجال الهياكل الاجتماعية الإيواء الإطعام والنقل وفي هذا الشأن تشير المعطيات إلى ان عدد هياكل الاستقبال وصل إلى 6 تتسع لحوالي 6000 سرير كما يتوفر المركز على نحو6 مطاعم تقدم نظريا أكثر من 4500 وجبة يوميا غير أن هذه المعطيات التي تبدومريحة حسب مسؤولي المركز تبقى في النهاية نظرية لأنها مشروطة باستلام المركز لبقية الأجنحة التي ما تزال ورشات إنجازها ويراهن المسؤولين استلامها مع الأيام المقبلة والجدير بالذكر أن المركز الجامعي العربي بن مهيدي سيرتقي عما قريب إلى جامعة.