قررت حركة العروش، خلال اجتماعها أمس بمدينة تيزي وزو، تنظيم يوم الخميس المقبل قافلة تضم أعضاء من حركة المواطنة للوقوف في وجه مصالح الدرك الوطني من خلال استهدافهم للعديد من الحواجز الأمنية حاملين معهم عدة شعارات منددة ومطالبة برحيل ذات المصالح عبر تراب الولاية، لاسيما بعد ملاحظتهم لقوافل من الدرك الوطني خلال الأيام الأخيرة، كما خرج لقاء أمس الذي جاء في ظرف عصيب وتشتت في صفوف العروش بتنظيم يوم 22 أكتوبر الجاري اعتصام سلمي أمام مجلس قضاء ومحكمة تيزي وزو بحضور أولياء ضحايا "الربيع الأسود" للتنديد بالمضايقات التي تلاحق أعضاء من الحركة بمن فيهم بلعيد عبريكا رفقة ثلاثة آخرين من العروش مايزالون تحت الرقابة القضائية منذ 26 سبتمبر الفارط بعد محاولتهم رفع الحاجز الأمني المشترك المقام بمنطقة تالة بونان ببني دوالة. كما تعتزم حركة العروش إعادة جمع تشتتات الحركة وإحياء مسارها الذي ظهر إلى الوجود سنة 2001 من خلال محاولة عبريكا جمعه لممثلي التنسيقيات والمندوبين من مختلف الولايات للنظر في مستقبل لائحة أرضية القصر خلال لقاء مابين الولايات المرتقب تنظيمه شهر نوفمبر المقبل، إلى جانب اعتصام أمام رئاسة الحكومة بمشاركة العديد من تنسيقيات العروش على المستوى الوطني للضغط على أحمد أويحيى وكانت الحركة قد كتبت رسالة لرئيس الحكومة تذكر فيها بالاتفاق الممضي بين الطرفين شهر جانفي 2005.