كما تلجأ بعض العائلات والتي لا تقوى على تسديد ثمن الصهريج إلى تكليف أبنائها بنقل الصفائح ودلاء المياه من الأحياء القريبة على أيديهم أو عن طريق عربات متنقلة. ويناشد سكان هذا الحي الذي يضم قرابة 500 عائلة من السلطات المحلية النظر في وضعية هذا الحي الذي صار شبه مهجور بفعل غياب الكثير من المستلزمات الأساسية للحياة والتي يأتي في مقدمتها الماء. ويتعجب الكثير من السكان المحليين من وصول فواتير الجزائرية للمياه، رغم أن المياه لم تزر حنفياتهم منذ ما يصل إلى عقد كامل من الزمن وهي التي لم تكلف نفسها حسب هؤلاء السكان عن النظر في مطالبهم المرفوعة منذ ما يصل إلى عشر سنوات كاملة دون أن تتدخل لإصلاح الأعطاب التي تسببت في انقطاع المياه عن الحي وعدم تدخل مصالح البلدية، باعتبار أن صلاحية توزيع المياه وتسييرها من مهام المؤسسة التجارية "الجزائرية للمياه"التي أخذت أمر تسيير وتوزيع المياه على عاتقها بكثير من البلديات و الأحياء الكبرى بالمراكز الحضرية بالولاية في انتظار تعميمها على باقي بلديات الولاية.