علمنا أمس أن المسؤولين المحليين والقائمين على شؤون الأمن بصفة خاصة سيوفرون أكبر عدد ممكن من رجال حفظ الأمن تجنبا لأي طارئ. وتحدثت مصادر أن أزيد من ألفي رجل أمن سيعملون بالملعب وبمحيطه وحتى بالأحياء المجاورة كبن تليس ورومانيا وجنان الزيتون لغرض منع محاولات الأنصار لأحداث الشغب خاصة في حال انهزام الخضورة. على صعيد آخر فقد خصصت إدارة شباب قسنطينة حوالي 3 آلاف تذكرة لأنصار الموك وسيحيي الشاب "ديدين" حفلا قبل بداية المباراة، أما فيما يخص تحضيرات الفريقين فشباب قسنطينة فضل البقاء في قسنطينة بتدريبات عادية في ملعبي الدقسي ولشهيد حملاوي في حين أن مولودية قسنطينة دخلت في تربص مغلق بسكيكدة منذ الأحد الأخير والى غاية أمس أين عاد الفريق الى القاعة البيضاوية، وعقد لقاء بين المدرب والرئيس مدني بحضور كل اللاعبين بغرض تحفيزهم وحثهم على ضرورة اللعب لهدف واحد الظفر بالنقاط الثلاثة. وقال رئيس "الموك" للفجر أمس أن الأجواء داخل الفريق جيدة وتبعث على الارتياح وأن كل الأمور تم ضبطها عشية الداربي. ويشهد وسط مدينة قسنطينة منذ أول أمس أحداث متميزة بمناسبة الداربي المحلي وقد سجلنا أمس تواجدا مكثفا لأنصار شباب قسنطينة أمام دار الثقافة محمد العيد آل خليفة أين ينشط عدد من الشباب وتتواجد لافتات عملاقة بقلب المدينة أكثرها لمحبي اللونين الأخضر والأسود، كما جاب أنصار الشباب الشوارع الرئيسية للمدينة مساء أمس وسط هتافات توحي بأن اللقاء سيكون ساخنا. حسين زكري يلعب ورقة الهجوم والشباب بكامل التعداد أفاد مدرب فريق مولودية قسنطينة أن فريقه جاهز للداربي وأنه سيبادر الى الهجوم بالاعتماد على العملاق عبادلي مع تدعيم خط الوسط أكثر، وهو يرى أن هناك العديد من اللاعبين الشبان للمولودية القادرين على صنع الفارق ويتمتعون بفنيات عالية، موضحا أنه لا يخشى أي فريق وأن الهدف هو لعب ورقة الصعود. مهمة المولودية لن تكون سهلة خاصة وأن شباب قسنطينة سيدخل المواجهة بتعداد كامل وبحافز النتيجة الايجابية التي عاد منها بتلمسان أين استطاع أن يفرض التعادل على التلمسانيين وكان بإمكانه العودة بالفوز، وهو ما يجعل هذه المواجهة قمة في المنافسة والندية.