كشف رئيس الحكومة، أحمد أويحيى، عن إبرام اتفاق طاقوي بين الجزائر وسوريا يقضي بتزويد هذه الاخيرة بالغاز ابتداء من السنة المقبلة، فيما اتفق على تصدير النفط الجزائري إلى سوريا سنة 2010. وكان هذا الاتفاق من نتائج اجتماع اللجنة الجزائرية - السورية في دورتها الأولى في دمشق. ويضاف هذا الاتفاق، الأول من نوعه، حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إلى اتفاقات أخرى ويتم بموجبها توسيع التعاون بين البلدين إلى مجالات جديدة. على الصعيد السياسي، قبل الرئيس السوري بشار الأسد دعوة نظيره عبد العزيز بوتفليقة لزيارة الجزائر وعقد قمة يتم خلالها مواصلة المباحثات حول قضايا تهم البلدين كان قد شرع فيها خلال القمة العربية الأخيرة. ولم يحدد أحمد أويحيى تاريخ هذه الزيارة، التي قال إنها قريبة، واكتفى بالقول أنه سلم دعوة الرئيس بوتفليقة إلى بشار الأسد وقد قبلها هذا الأخير. وانتهت اللجنة المشتركة الجزائرية - السورية الأولى بالتوقيع على ست اتفاقيات وأربعة برامج.