أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان لها توقيف ثمانية إسلامويين مغربيين مشتبه بهم نهاية الاسبوع ببرشلونة و مدريد و قادش (جنوب إسبانيا) خلال عملية قامت بها الشرطة في إطار مكافحة الإرهاب الدولي. و قد وجهت للأشخاص الموقوفين حسب وكالة الانباء الجزائرية تهمة الانتماء "لخلية لدعم إرهابيي القاعدة و بتورط بعضهم في إعتداءات 11 مارس 2004 بمدريد". كما وجهت لهم تهم تتعلق ب"إيواء و إخفاء و تسهيل فرار" محمد العربي بن سالم و داوود أوحنان و محمد أفلاح و عثمان المحب و عبد الإله حريز إثر هذه الاعتداءات الدامية. و قد تمت "هذه التوقيفات بمناطق ثيرداولا ديل فاليس و سانتا كولوما دوغرامانيت و بادالونا (شمال شرق برشلونة) و مدريد و ألخيسيراس أين قامت الشرطة بتفتيش منازل الأشخاص الموقوفين. و للإشارة فإن هذه العملية التي أمر بها القاضي المكلف بمكافحة الارهاب بالمحكمة الوطنية بالتثار غارثون تأتي بعد تلك المسماة "تيغريس" التي سمحت في سنة 2005بتفكيك خلية ارهابية مكلفة ب "تجنيد الإرهابيين و تمويلهم و إرسالهم إلى العراق للقيام بعمليات انتحارية تستهدف القوات الأجنبية" حسب نفس البيان. ومن جهة اخرى أصدرت محكمة جنائية مغربية الخميس أحكاما بالسجن مددا تصل إلى 30 عاما على أعضاء خلية إسلامية اتهمت بالتآمر لنسف ميناء الدارالبيضاء المغربي بمتفجرات بدائية الصنع. وقالت وكالة أنباء المغرب العربي الحكومية إن أعضاء هذه المنظمة التي يجري تشكيلها كانوا يعتزمون شن هجمات على الميناء وثكنة للقوات ومراكز للشرطة. وأضافت أن أعضاء الخلية صنعوا متفجرات مستخدمين مواد اشتروها من الأسواق المحلية. وبعد واحدة من أكبر محاكمات الإرهاب التي يشهدها المغرب في السنوات الأخيرة حكمت المحكمة الجنائية قرب الرباط على 45 رجلا بالسجن مددا تتراوح من سنتين إلى 30 سنة وصدر حكم مع إيقاف التنفيذ على امرأة مشتبه فيها وضعت مولودا أثناء وجودها في السجن.