تهدف الخطة إلى الوصول بعدد اللاعبين المسجلين إلى 150 ألف لاعب ولاعبة على مستوى المنطقة و3 ملايين على مستوى العالم، وكلنا ثقة في أننا سوف نحقق هدفنا السامي وذلك عن طريق سعي كل منا في موقعه إلى بذل قصارى الجهد، خاصة وإننا قد وصلنا بالفعل إلى ما يقرب من 130 ألف لاعب ولاعبة بعد أن كان العدد 20 ألف فقط في جانفي 2001 حسب تصريح الدكتور ايمن. وأضاف الرئيس الاقليمى "نحن اليوم أيضا على بعد أيام من إقامة الألعاب الإقليمية السادسة والتي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبو ظبي تحت رعاية ولي عهدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في الفترة من 15 / 21 نوفمبر القادم حيث يصل عدد المشاركين المتوقع في الحدث إلى 1500 وتقام المنافسات في 12 رياضة ويتم عقد ثلاثة مؤتمرات إقليمية على هامش الألعاب". وأضاف المتحدث ان الأول للأسر بهدف التوعية بدورهم والثاني للاعبين لإعداد القادة منهم والثالث للشباب المتطوعين في مبادرة تغيير العالم، بالإضافة إلى برنامج الكشف الطبي على اللاعبين وتشهد تلك الألعاب ولأول مرة مشاركة رمزية من الدول الثلاث التي انضمت مؤخرا وهي الصومال وجزر القمر وجيبوتي. وأشار الرئيس الاقليمي الى أنه كان منذ يومين في أبو ظبي يبحث مع رئيس الاولمبياد الخاص الإماراتي ترتيبات مرور شعلة الألعاب العالمية الشتوية التي تستضيفها ولاية أيداهو الأمريكية خلال شهر فبراير 2009 بدولة الإمارات في أول محطة توقف لها عقب إيقادها طبقا للقواعد الأولمبية في أثينا، وهو ما يحدث لأول مرة بالنسبة للألعاب الشتوية ولثاني مرة في تاريخ الألعاب العالمية للاولمبياد الخاص، حيث كانت المرة الأولى العام الماضي حين توقفت شعلة الألعاب العالمية الصيفية التي أقيمت بشنغهاي بالقاهرة والإسكندرية. وشدد الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص للشرق الاوسط وشمال افريقيا بأن الهيئة نجحت في مهمتها وتسير في الاتجاه الصحيح رغم أن الطريق لا زال طويلا. ولم ينس المتحدث التذكير بالعمل الكبير الذي يقوم به الجميع منذ سبع سنوات كاملة لأجل التكفل بذوي الإعاقة.