كشف حسين آيت إبراهيم، رئيس اللجنة الوطنية لسيارات الأجرة، عن المؤتمر الوطني الذي سينعقد في الثالث من الشهر القادم، وسيتم من خلاله تقديم جملة من المطالب الجديدة والهامة إلى وزير النقل بهدف تنظيم قطاع النقل. وبخصوص وضعية سائقي سيارات النقل الجماعي على مستوى العاصمة، فقد أكد آيت إبراهيم أن هذه الشريحة تعاني منذ حوالي11 عاما وتحديدا في الجانب المتعلق بهامش الربح الذي اعتبره ضئيلا جدا، وأوضح في تصريح ل "الفجر" أن اللجنة قد تقدمت باقتراح في وقت سابق إلى وزارة النقل وتحديدا في الجانب المتعلق بالأسعار مقابل الخط الذي يضمن الرحلة عبره، مضيفا في السياق ذاته أنه منذ أن ظهرت سيارات النقل الجماعي لم يتغيرالسعر إلى غاية اللحظة، فقد بقي ثابتا في حدود 20 دينار رغم أن هذا النوع من النقل يعتبر، حسب نفس المتحدث، الشريان الذي يتم الإعتماد عليه في معظم الأحيان للتنقل على مستوى العاصمة. كما أشار رئيس اللجنة الوطنية لسيارات الأجرة خلال حديثه عن سيارات النقل الجماعي أن " تنظيمه قد رفض مخطط الوزارة الوصية الذي كان في وقت سابق ينص على القضاء على سيارات النقل الجماعي وذلك نظرا لأهميته في نقل المسافرين". تجدر الإشارة إلى أن سيارت النقل الجماعي قد ساهمت وبنسبة كبيرة في تسهيل تنقلات العاصميين والتخفيف من معاناتهم في ظل النقص الفادح في وسائل النقل، لا سيما في الوجهات التي تعرف إقبالا كبيرا مثل الأبيار، ساحة الشهداء، المدنية وغيرها. وعلاوة على ذلك فإن أسعارها جد معقولة وفي متناول الجميع. ورغم ذلك فإنه قد تم تسجيل انخفاض محسوس في عددها مؤخرا.